يلتقي وزير الخارجية الآيرلندي سيمون كوفيني مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران اليوم (الأحد) بوصفه منسقا لمجلس الأمن الدولي للاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 2015 بين إيران والدول الكبرى.
وترفض إيران حتى الآن المشاركة في اجتماع بوساطة الاتحاد الأوروبي بين القوى الكبرى والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. لكن مصادر أوروبية قالت الأسبوع الماضي إن طهران أعطت إشارات إيجابية بشأن بدء محادثات غير رسمية بعد أن ألغت القوى الأوروبية خططاً لانتقاد طهران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي من المقرر أن يجتمع أيضا مع كوفيني خلال الزيارة، إن إيران ستقدم قريبا خطة عمل «بناءة». وقال كوفيني في بيان إن «آيرلندا مؤيد قوي لخطة العمل الشاملة المشتركة. وتحرص آيرلندا من خلال دورها كمنسق على الحفاظ على إجراء حوار وثيق مع جميع الجهات الفاعلة وتشجيع جميع الأطراف على العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق».
وشغلت آيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي مقعدا كعضو في مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضوا، وتم تعيين آيرلندا كمنسق لمجلس الأمن بشأن اتفاق 2015.
ويدور خلاف بين طهران وواشنطن بشأن الطرف الذي يجب أن يتحرك أولا لإنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018 ثم أعاد فرض عقوبات على طهران التي تخلت بدورها عن التزامات عليها بموجب هذا الاتفاق.
وقررت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وقف تقديم قرار ينتقد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس كي لا تضر بآفاق الدبلوماسية بعد ما وصفته بتنازلات حصلت عليها من إيران لمعالجة القضايا النووية العالقة. ويقرر المرشد الإيراني على خامنئي السياسة النووية الإيرانية وليس الرئيس أو الحكومة.
وتأتي زيارة كوفيني بعد أن أعلنت وزارته في الأسبوع الماضي خططاً لإعادة فتح سفارة آيرلندا في طهران بحلول عام 2023. وأغلقت السفارة في 2012 في إطار تخفيضات في الميزانية.
الرئيس الإيراني يبحث «النووي» مع وزير خارجية آيرلندا
الرئيس الإيراني يبحث «النووي» مع وزير خارجية آيرلندا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة