فنزويلا تحيي ذكرى تشافيز بمناورات عسكرية

TT

فنزويلا تحيي ذكرى تشافيز بمناورات عسكرية

سار آلاف الجنود على أنغام موسيقى عسكرية في شوارع كراكاس الجمعة، في إطار تدريبات عسكرية أقيمت في كل أنحاء فنزويلا في ذكرى وفاة الرئيس الاشتراكي الراحل هوغو تشافيز. وأطلِق على التدريبات اسم «الدرع البوليفارية - القائد الأعلى هوغو رافاييل تشافيز فرياس 2021»، تكريماً لمؤسس «الثورة البوليفارية»، الرئيس من 1999 إلى 2013 والذي توفي في 5 مارس (آذار) 2013. وقال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو: «الوطن يدافع عن نفسه اليوم بمزيد من الضراوة والحزم ضد الإمبريالية. هذه هي المهمة التي أوْكَلْتَها إلينا، قائدي تشافيز، والتي قُمنا بها». أطلق تشافيز «ثورة بوليفارية» تحمل اسم بطل الاستقلال سيمون بوليفار وشملت كثيراً من البرامج الاجتماعية، في بلد يشهد تفاوتاً طبقياً كبيراً. وفي عام 2000، أعيد انتخابه لست سنوات. ويؤكد الرئيس نيكولاس مادورو الذي تولى السلطة بعد وفاة تشافيز، بانتظام أن الولايات المتحدة وكولومبيا، أكبر خصومه الإقليميين، تُخطّطان لشنّ هجوم لاغتياله.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.