الأمير فيصل بن تركي: ( نظام الذهاب والإياب ) مطلب في كأس ولي العهد .. والتقسيم الحالي غير عادل

رئيس النصر نفى تجديد ناديه عقد المدرب داسيلفا وقال بأن لقب الدوري أهم من ابطال اسيا

الأمير فيصل بن تركي: ( نظام الذهاب والإياب ) مطلب في كأس ولي العهد .. والتقسيم الحالي غير عادل
TT

الأمير فيصل بن تركي: ( نظام الذهاب والإياب ) مطلب في كأس ولي العهد .. والتقسيم الحالي غير عادل

الأمير فيصل بن تركي: ( نظام الذهاب والإياب ) مطلب في كأس ولي العهد .. والتقسيم الحالي غير عادل

طالب الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر الاتحاد السعودي لكرة القدم، بتطبيق نظام الذهاب والإياب في مباريات الكؤوس حتى تتساوي الفرص في إقامة المواجهة على أرض كل فريق؛ موضحا : فريق الأهلي الآن سيخوض المواجهة على أرضه والمفترض أن يكون هناك "ذهاب وإياب" وحتى الجمهور لا يقسم إلى 70 و 30 للفريق صاحب الأرض والضيف.
مشيرا في حديث خاص لـ " الشرق الأوسط " : رغم هذه المطالبة أنا واثق من فريق النصر بأنه قادر على الفوز ونحن لعبنا مع فريق الاتحاد في جدة ونجحنا في تحقيق الفوز ولكن ما أريده أن يطبق هذا النظام من الموسم المقبل .
واستغرب الأمير فيصل بن تركي الأحاديث التي تشير إلى تجديد النادي عقد مدرب الفريق الأوروغوياني خورخي داسيلفا موضحا أن هذه مجرد إشاعات تخرج قبل المواجهات المهمة للتأثير على الفريق والذي لن يحصل بالتأكيد.
وعن مواجهة فريق الأهلي قال رئيس النصر : بالتأكيد هي تجمع بين فريقين كبار وكل منهما يبحث عن التأهل وقادر على تحقيق ذلك بلا شك, مضيفا : تركيزنا عالي على المباراة ونهدف للمحافظة على اللقب وعند التأهل سيكون لكل حادث حديث.
وأعلن رئيس نادي النصر بأن فريقه اكتفى باللاعبين الذين سجلهم في كشوفاته خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تغلق يوم غد موضحا : قائمة النصر تزخر بالعديد من النجوم والآن بدأنا بإعارة بعضا منهم للأندية الأخرى.
واختتم رئيس النادي الأصفر حديثه بالتشديد على أهمية لقب الدوري بالنسبة لفريقه، وأنه يبلغ أهمية أكبر من تحقيق البطولة الآسيوية موضحا : في كل مكان يظل لقب الدوري هو الاهم، مباريات الكؤوس ربما تبلغ النهائي وتحقق اللقب من خمس مباريات فقط؛ ولكن الدوري تخوض 26 مواجهة وتحقيق اللقب لن يكون بالسهولة.
 



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».