الفتح يسعى إلى تجاوز خسائره لتفادي «خطر الهبوط»

فيريرا رفض التقليل من لاعبيه قبل مواجهة أبها

فيريرا يتوسط لاعبي الفتح خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
فيريرا يتوسط لاعبي الفتح خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يسعى إلى تجاوز خسائره لتفادي «خطر الهبوط»

فيريرا يتوسط لاعبي الفتح خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
فيريرا يتوسط لاعبي الفتح خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)

كثف البلجيكي يانيك فيريرا مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم من الحصص المتعلقة بالجانب الذهني للاعبي فريقه تزامنا مع العمل الفني لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في آخر مباراتين له في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأكد المدرب للاعبي فريقه أنه يثق في قدرتهم على تجاوز الفترة الصعبة التي يمر بها الفريق والتي خسر على إثرها ضد الاتفاق والهلال وتلقت شباكه خلال هاتين المباراتين فقط «8» أهداف رغم أنه كان قبلها قد حقق فوزا مهما على المتصدر الشباب على أرضه في الرياض.
واعترف فيريرا بكثرة الأخطاء الفردية في خط دفاع فريقه خصوصا والتي تسببت في استقبال هذا العدد الوافر من الأهداف إلا أنه دافع في الوقت نفسه عنهم في وجه النقد الحاد الذي يتعرض له بعض اللاعبين، مؤكدا أن من واجبه أن يعزز الثقة لدى لاعبيه ويقدم الدعم اللازم لهم وعدم القبول بأن يكون تقليلا من إمكانيات أي من لاعبي فريقه الذين سيكمل بهم دوري هذا الموسم.
وشدد فيريرا على أنه سيعالج الأخطاء في فريقه داخل إطار التمارين والحصص المخصصة لذلك، مبينا أن فريقه يحتاج إلى عمل وليس توجيه اللوم والنقد لأحد.
وخسر الفتح أمام الاتفاق 2 - 3 قبل أن يخسر أمام الهلال 2 - 5 على أرض ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء مما جمد رصيده على «25» نقطة متساوية مع عدد من الفرق في هذا الرصيد النقطي.
وكان المدرب قد جمع اللاعبين بمحاضرة نظرية قدمها في قاعة الاجتماعات بالنادي حيث استعرض فيريرا مع اللاعبين عددا من الفيديوهات لمباريات الفريق ووضح الأخطاء التي وقعوا فيها.
وشدد فيريرا خلال حديثه للاعبين على أهمية المرحلة المقبلة في مسيرة الفريق مع دخول الثلث الأخير من بطولة الدوري مطالبا إياهم بنسيان النتائج السابقة والتكاتف والتعاون من أجل النهوض بمستوى الفريق وتحقيق النتائج الإيجابية والتقدم في سلم الترتيب.
كما طالبهم بمضاعفة الجهد البدني وكذلك الذهني مجددا الثقة في جميع اللاعبين وقدرتهم على تحقيق تطلعات رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة والداعمين وأنصار النادي.
ويستعد الفتح لخوض مباراة صعبة ضد أبها الجمعة المقبل في الجولة «22» من بطولة الدوري حيث ستقام المباراة على أرض الأخير الذي يتساوى معه في عدد النقاط.
وعلى صعيد متصل بالمباراة القادمة فقد أجرى اللاعب المغربي مراد باتنا فحوصات طبية على موضع إصابته للتأكد من قدرته على المشاركة في المباراة القادمة بعد أن تعرض للإصابة في مباراة الهلال. ويمثل باتنا أهمية كبيرة في قائمة فريق الفتح، حيث يعتمد عليه المدرب في تنفيذ الركلات الحرة والاختراقات باستغلال سرعته ومهاراته الفنية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.