لوحة مراكش... بيع أشهر أعمال تشرشل مقابل 8 ملايين يورو

اللوحة تمثّل صومعة مسجد الكتبية التاريخي في مدينة مراكش المغربية ورسمها تشرشل عام 1943 (أ.ب)
اللوحة تمثّل صومعة مسجد الكتبية التاريخي في مدينة مراكش المغربية ورسمها تشرشل عام 1943 (أ.ب)
TT

لوحة مراكش... بيع أشهر أعمال تشرشل مقابل 8 ملايين يورو

اللوحة تمثّل صومعة مسجد الكتبية التاريخي في مدينة مراكش المغربية ورسمها تشرشل عام 1943 (أ.ب)
اللوحة تمثّل صومعة مسجد الكتبية التاريخي في مدينة مراكش المغربية ورسمها تشرشل عام 1943 (أ.ب)

بيعت أشهر لوحة رسمها رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل (1874 - 1965) أمس (الاثنين) في لندن لقاء سبعة ملايين جنيه إسترليني (8.1 ملايين يورو) في مزاد أقامته دار «كريستيز»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبذلك تجاوز سعر اللوحة التوقعات بأشواط، إذ كان قدر بما بين 1.7 و2.8 مليون يورو، وتمثل صومعة مسجد الكتبية التاريخي في مدينة مراكش المغربية. وقد رسمها تشرشل العام 1943 أثناء حلوله بمراكش، خلال زيارة إلى المغرب للمشاركة في مؤتمر أنفا الذي عقده الحلفاء بالدار البيضاء.
تعد اللوحة التي تعرضها للبيع نجمة هوليوود الأميركية أنجلينا جولي «أهم أعمال تشرشل بالنظر إلى ارتباطها الوثيق بتاريخ القرن العشرين»، وفق ما كتبه مؤرخ الفنون البريطاني باري فيبس في الدليل الإرشادي للمزاد.
وتجسد اللوحة بأسلوب بسيط ومباشر صومعة هذا المسجد، الذي يعد مع مسجد الخيرالدة الذي تحول إلى كاتدرائية لاحقا في إشبيلية، من رموز الهندسة المعمارية للإمبراطورية الموحدية خلال القرن الثاني عشر. وفي خلفية اللوحة تظهر أسوار المدينة العتيقة متكئة على جبال الأطلس.
أهدى تشرشل اللوحة إلى روزفلت قبل أن يبيعها أحد أبناء الأخير في الخمسينات. ثم أعيد بيعها عدة مرات، حتى استقرت العام 2011 بين أيدي نجمي السينما الأميركيين أنجلينا جولي وزوجها براد بيت، قبل انفصالهما.
وبدأ الزعيم البريطاني المحافظ الرسم في سن الأربعين. أما عشقه للمدينة الحمراء وأنوارها فبدأ في ثلاثينات القرن الماضي، حين كان المغرب خاضعا للحماية الفرنسية والإسبانية. وزاره ست مرات خلال 23 عاما، هربا من ضباب لندن وعواصف السياسة.
وتظهر صورة صحافية التقطت في تلك الفترة تشرشل إلى جانب الرئيس الأميركي حينها فرانكلن روزفلت يتأملان غروب الشمس على المشهد الذي استوحى منه تشرشل لوحته عن الكتبية.
وبيعت في المزاد نفسه لوحتان أخريان لتشرشل، إحداهما تمثل مشهداً لمراكش وبلغ سعرها 1.55 مليون جنيه (1.8 ملايين يورو) بعدما كانت مقدرة بما بين 300 ألف و500 ألف جنيه، والثانية تمثل كاتدرائية القديس بولس في لندن، وكانت من المتوقع أن تباع بما بين 200 ألف و300 ألف يورو، لكن سعرها النهائي بلغ 880 ألف جنيه.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.