واشنطن تطالب بالإفراج الفوري عن الناشطين المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ

ناشطون مؤيدون للديمقراطية يرفعون لافتات تأييدا لزملائهم الموقوفين خارج محكمة في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
ناشطون مؤيدون للديمقراطية يرفعون لافتات تأييدا لزملائهم الموقوفين خارج محكمة في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تطالب بالإفراج الفوري عن الناشطين المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ

ناشطون مؤيدون للديمقراطية يرفعون لافتات تأييدا لزملائهم الموقوفين خارج محكمة في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
ناشطون مؤيدون للديمقراطية يرفعون لافتات تأييدا لزملائهم الموقوفين خارج محكمة في هونغ كونغ (إ.ب.أ)

طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد «بالإفراج الفوري» عن الناشطين المؤيدين للديمقراطية المحتجزين في هونغ كونغ بموجب قانون الأمن القومي.
وكتب بلينكن على «تويتر»: «نحن نندد باحتجاز المؤيدين للديمقراطية المرشحين لانتخابات هونغ كونغ وبالتهم الموجهة إليهم وندعو إلى الإفراج الفوري عنهم». واعتبر أن «المشاركة السياسية وحرية التعبير ينبغي ألا تكون جرائم. الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب هونغ كونغ».
ووجهت شرطة هونغ كونغ الأحد الاتهام إلى نحو خمسين ناشطاً في التيار المطالب بالديمقراطية بتهمة «التخريب»، مما يعكس استمرار القمع الذي تمارسه بكين.
وأعلنت الشرطة أن 47 شخصاً سيُحاكمون بتهمة «التآمر لارتكاب عمل تخريبي» إحدى الجرائم التي وردت في قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين على هونغ كونغ رداً على أشهر من احتجاجات شهدتها المدينة في 2019.
وتشكل هذه الاتهامات صفعة للمعسكر المؤيد للديمقراطية.
ويلاحق الناشطون الـ47 على خلفية انتخابات تمهيدية أجرتها المعارضة وشارك فيها 600 ألف شخص في يوليو (تموز) معولة على الشعبية الهائلة لتعبئة 2019 قبل الانتخابات التشريعية التي كان يفترض أن تجرى في سبتمبر (أيلول) وأرجئت لمدة عام بسبب فيروس كورونا.
وأثارت هذه الانتخابات التمهيدية غضب الصين التي اعتبرتها «استفزازاً خطيراً» ومحاولة لشل حكومة المدينة، وحذرت من أن الحملة قد تندرج تحت صفة «التخريب» بموجب قانون الأمن القومي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».