إطلاق سراح 42 شخصاً بينهم 27 طالباً كانوا مخطوفين في نيجيريا

فصل دراسي خالٍ من الطلاب في ولاية النيجر شكال نيجيريا بعد خطف عدد من الطلاب (أ.ب)
فصل دراسي خالٍ من الطلاب في ولاية النيجر شكال نيجيريا بعد خطف عدد من الطلاب (أ.ب)
TT

إطلاق سراح 42 شخصاً بينهم 27 طالباً كانوا مخطوفين في نيجيريا

فصل دراسي خالٍ من الطلاب في ولاية النيجر شكال نيجيريا بعد خطف عدد من الطلاب (أ.ب)
فصل دراسي خالٍ من الطلاب في ولاية النيجر شكال نيجيريا بعد خطف عدد من الطلاب (أ.ب)

قال أبو بكر ساني بيلو حاكم ولاية نيجر النيجيرية إن مسلحين أطلقوا اليوم السبت سراح 42 شخصاً، بينهم 27 طالباً، كانوا قد خطفوهم من مدرسة داخلية في الولاية الواقعة بشمال البلاد.
يأتي إطلاق سراحهم بعد يوم من واقعة اقتحام مدرسة أخرى في ولاية زامفارا النيجيرية، حيث خطف مسلحون ما يزيد على 300 فتاة.
وتنتشر في البلاد عمليات الخطف طلباً للفدية، وتشيع مشاهد أشخاص مسلحين ببنادق على دراجات نارية في العديد من ولايات الشمال.
وقبل نحو عشرة أيام، اقتحمت مجموعة مسلحة مدرسة العلوم الحكومية الثانوية في منطقة كاجارا بولاية نيجر نحو الساعة الثانية صباحاً، وخطفت 27 طالباً وثلاثة موظفين و12 من أقاربهم. وقُتل صبي خلال ذلك الهجوم.
وقال حاكم ولاية نيجر على «تويتر»: «الطلبة المخطوفون من مدرسة العلوم الحكومية في كاجارا وكذلك الموظفون وأقاربهم استعادوا حريتهم واستقبلتهم حكومة ولاية نيجر».
وأثارت موجة الهجمات الأخيرة مخاوف من تصاعد عنف العصابات المسلحة والمتمردين الإسلامويين. وتنفذ أيضاً جماعة «بوكو حرام» المتشددة وكذلك فرع من تنظيم «داعش» عمليات خطف في شمال شرقي نيجيريا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.