تقرير: إسرائيل تحمّل إيران مسؤولية الهجوم على سفينة في خليج عمان

موقع السفينة على بُعد 44 ميلاً بحرياً شمال غربي مسقط لدى تعرضها للانفجار (هيئة التجارة البحرية البريطانية)
موقع السفينة على بُعد 44 ميلاً بحرياً شمال غربي مسقط لدى تعرضها للانفجار (هيئة التجارة البحرية البريطانية)
TT

تقرير: إسرائيل تحمّل إيران مسؤولية الهجوم على سفينة في خليج عمان

موقع السفينة على بُعد 44 ميلاً بحرياً شمال غربي مسقط لدى تعرضها للانفجار (هيئة التجارة البحرية البريطانية)
موقع السفينة على بُعد 44 ميلاً بحرياً شمال غربي مسقط لدى تعرضها للانفجار (هيئة التجارة البحرية البريطانية)

أفادت مصادر إسرائيلية بأن إسرائيل ترى إيران مسؤولة عن الانفجار الذي تعرضت له في خليج عمان السفينة «هيل يسري»، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، التي ترفع علم جزر الباهاما، بحسب ما ذكره موقع «إسرائيل 24» الإخباري، اليوم (السبت).
كانت شركة «درياد جلوبال» البريطانية للأمن البحري ذكرت أن السفينة المتضررة، وهي سفينة شحن سيارات، كانت آتية من السعودية في طريقها إلى سنغافورة أول من أمس (الخميس) عندما وقع الانفجار، حسبما علمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقال مالك السفينة، رجل الأعمال الإسرائيلي رامي اونجر، إن سفينته تعرضت للاعتداء باستخدام صواريخ أو ألغام بحرية. ولكن موقع «إسرائيل 24» نقل عن خبير في الاستخبارات الأميركية، لم يفصح عن هويته، تأكيده أن السفينة لم تصطدم بلغم بحري، وإنما أصيبت بضربة من فوق سطح الماء.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة أن طاقم السفينة بخير، دون التطرق إلى تفاصيل عن سبب الانفجار.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.