سامراس: لا أحب إطلاق الوعود.. وسعيد باللعب للهلال

ريجي نفى الإساءة لسامي.. ووعد الجماهير بكأس ولي العهد

سامراس حاملا قميص الهلال وإلى جانبه الروماني ريجي (تصوير: موقع الهلال الرسمي)
سامراس حاملا قميص الهلال وإلى جانبه الروماني ريجي (تصوير: موقع الهلال الرسمي)
TT

سامراس: لا أحب إطلاق الوعود.. وسعيد باللعب للهلال

سامراس حاملا قميص الهلال وإلى جانبه الروماني ريجي (تصوير: موقع الهلال الرسمي)
سامراس حاملا قميص الهلال وإلى جانبه الروماني ريجي (تصوير: موقع الهلال الرسمي)

عبر جورجيوس سامراس المحترف اليوناني الذي يحمل جواز سفر أستراليا عن سعادته باللعب في الدوري السعودي وبنادي الهلال بشكل خاص، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس حيث تم تقديمه لوسائل الإعلام: «أنا سعيد جدا بوجودي هنا وأشكر الجماهير الهلالية التي استقبلتني بالمطار وهذا يؤكد محبتها لناديها وللاعبين الذين يرتدون قميص هذا الفريق الكبير».
وعن المركز الذي يجيد اللعب فيه قال: «أسعى لتقديم أداء جيد مع فريقي الجديد ولا يهمني إن لعبت في رأس الحربة أو في الطرف الأيسر وهذا يعود لاختيار المدرب».
وتطرق للمفاوضات معه، حيث قال: «الأمور كانت سهلة في المفاوضات واستشرت لاعب الهلال السابق فيلهامسون عن نادي الهلال وقال لي الكثير عن هذا النادي وعن مدينة الرياض وطبيعة الحياة فيها».
وعن شعبية الهلال والضغوط التي يتعرض لها أي لاعب يمثله، قال: «الهلال فريق جماهيري ووجود أنصاره بكثافة في المباريات لا يشكل ضغطا بل هو مساند لنا وأنا أحب أن ألعب أمام الجماهير المحتشدة وكان هذا يحدث بشكل خاص معي عندما لعبت لفريق سلتيك الاسكوتلندي».
وحول الموقف الذي تعرض في المطار وإعادته لدبي في المرة الأولى لعدم اكتمال إجراءات التأشيرة الخاصة به، قال: «ما حدث في المطار كان سوء فهم لا أكثر وتم حل الموضوع خلال ساعات فعدت لدبي في الصباح وفي المساء دخلت بشكل نظامي».
ورفض اللاعب إطلاق وعود للجماهير عن مشاركته المقبلة مع الهلال، وقال: «لا أحب إطلاق الوعود بل أحب العطاء داخل أرضية الملعب وهذا سيتضح للجمهور في المباريات المقبلة».
من جهة أخرى قدم الروماني ريجيكامب مدرب الهلال خلال المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة فريقه أمام الشعلة التي ستجري مساء اليوم اعتذاره لوسائل الإعلام الرياضية السعودية بسبب عدم حضوره للمؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة الهلال والنصر ضمن منافسات الدوري السعودي لأسباب صحية فضلا عن أخطاء تحكيمية عاناها فريقه في تلك المواجهة.
وحول تعاقد فريقه مع المهاجم سامراس، قال: «التعاقد مع مهاجم أجنبي بات ملحا في فترة الانتقالات الشتوية لأننا سنفتقد قائد الفريق ياسر القحطاني إلى نهاية الموسم، بالإضافة إلى غياب هداف الفريق ناصر الشمراني عن الآسيوية وأود أن أشكر اللاعب بينتلي الذي تفهم حالة الاستغناء عنه وأنا أنقل لكم ما قاله بينتلي لي حيث قال: (لمصلحة الفريق أنا متفهم قرار الاستغناء عني)، كما لدي مباريات قادمة مهمة جدا لذلك نحن بحاجة إلى المدافع الكوري كواك الذي أثق به كثيرا».
وعن تصريحاته الأخيرة التي تم تأويلها على أنها إساءة للمدرب السابق سامي الجابر، قال: «لم أتحدث عن سامي بسوء وهو رمز هلالي كبير وأنا لا يمكن أن أقلل منه ومن يريد زعزعة الفريق سيفشل بذلك».
ودافع عن فريقه بعد الحملة الجماهيرية والإعلامية التي تعرض لها الفريق في الآونة الأخيرة، قال: «نحن لم نخسر إلا البطولة الآسيوية التي (سرقت) من نادي الهلال أمام الجميع بفعل فاعل ولا نزال ننافس في المسابقات المحلية ولدينا مشاركة مقبلة في الآسيوية سنسعى للمنافسة فيها بكل قوة».
واعتبر عودة كواك والتعاقد مع سامراس قوة إضافية للفريق في المباريات المقبلة، وتمنى أن تكون مشاركتهما قريبة بعد الوقوف على جاهزيتهما البدنية، كاشفا أن سامراس قد يكون في دكة البدلاء مساء اليوم أمام الشعلة لتسريع دخوله في أجواء الفريق.
وطمأن جماهير نادي الهلال إلى أنه يسعى بكل قوة لإعادة الفريق إلى توازنه من جديد بعد الهبوط الحاد في المستوى خلال المباريات الأخيرة.
وشدد مدرب الهلال على أن لديه 3 أهداف رئيسة فيما تبقى من الموسم وهو الفوز بكأس ولي العهد وكأس الملك والتأهل إلى الأدوار المتقدمة بالآسيوية.
ومن جانب آخر تجاوز اللاعب سامراس الفحوص الطبية التي أجريت له ظهر أمس بنجاح وتم توقيع العقد معه ورفع أوراقه للجنة الاحتراف، وستكون مواجهة الشعلة الليلة أولى مشاركاته مع الهلال حيث سيشارك في دكة البدلاء.
ومن ناحية أخرى أنهت إدارة نادي الهلال إجراءات التوقيع مع حارس هجر والمنتخب السعودي الأولمبي سلطان الشمري لتمثيل صفوف أولمبي الهلال ما تبقى من مباريات الموسم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».