«مرسيدس» يجري تحضيراته النهائية لـ«فورمولا إي» على ساحل نيوم الخلاب

المدينة الحالمة وثقت فيديو قصيراً لفاندورن وهو يجرب أول سيارة كهربائية في السعودية

ساحل نيوم الجميل يبدو واضحاً خلال تحضيرات الفريق لـ«فورمولا إي» الدرعية (الشرق الأوسط)
ساحل نيوم الجميل يبدو واضحاً خلال تحضيرات الفريق لـ«فورمولا إي» الدرعية (الشرق الأوسط)
TT

«مرسيدس» يجري تحضيراته النهائية لـ«فورمولا إي» على ساحل نيوم الخلاب

ساحل نيوم الجميل يبدو واضحاً خلال تحضيرات الفريق لـ«فورمولا إي» الدرعية (الشرق الأوسط)
ساحل نيوم الجميل يبدو واضحاً خلال تحضيرات الفريق لـ«فورمولا إي» الدرعية (الشرق الأوسط)

شهدت نيوم أمس أول زيارة من نوعها لفريق «مرسيدس إي كيو» لـ«فورمولا إي»، وذلك في إطار التحضيرات النهائية للفريق، الذي سيشارك في سباق «فورمولا إي» العالمي بالدرعية، المقرر انطلاقه نهاية الأسبوع الجاري في حلبة الدرعية التاريخية.
وشوهدت السيارة ذات اللقب «إي كيو – سيلفر آرو 02» بقيادة السائق ستوفل فاندورن على طريق مقنا الخلابة، علما بأن هذا الظهور هو الأول لـ«مرسيدس إي كيو سي» الكهربائية بالكامل في السعودية، وذلك قبل إطلاقها تجارياً في المملكة.
وبفضل التقنية المستدامة من فستاس للبطاريات المخزنة للطاقة والتي يعتمدها فريق مرسيدس، فقد قدمت هذه الزيارة لمحة عن مستقبل التنقل في نيوم، وذلك في إطار مساعي نيوم لوضع معايير جديدة في الاستدامة والبنية التحتية للتنقل الكهربائي.
وتأتي زيارة فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي» في إطار شراكة الفريق الرائدة مع نيوم، والتي تهدف إلى تسريع خطى طموحات نيوم الجريئة لتصبح في طليعة رائدي تقنيات المستقبل والتنقل، علاوة على تعزيز مكانتها كمركز للتميز الرياضي.
ووثقت نيوم استعدادات السائق ستوفل فاندورن، السائق الرئيسي لفريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي»، بإطلاق فيلم قصير للفريق، وذلك قبل انطلاق السباق الافتتاحي نهاية الأسبوع الجاري، حيث يظهر ويبرز استعدادات الفريق والسيارة على طريق مقنا في نيوم، حيث يجسد مجتمعاً مستقبلياً ذكياً ومستداماً يتم بناؤه على البحر الأحمر.
وبعد فوز الفريق بالمركزين الأول والثاني في السباق النهائي في برلين ضمن الموسم الأول لفريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي»، وفوز ستوفل فاندورن بالمركز الثاني ضمن البطولة، يتطلع سائق الفريق إلى تحقيق الفوز بالمركز الأول ضمن أول موسم للفورمولا إي كبطولة عالمية.
من جانبه، قال ستوفل فاندورن، سائق فريق مرسيدس إي كيو للفورمولا إي: «كانت زيارة نيوم للمرة الأولى تجربة رائعة بكل المقاييس، ومن الملهم أن نتمكن من العمل مع شريك يحمل الهدف نفسه، المتمثل في المساعدة في بناء مستقبل أكثر استدامة. يعد الموقع في حد ذاته مذهلاً بمناظره الطبيعية، ما أدى إلى إغناء تجربة قيادة السيارة. نحن نستعد لبدء الموسم الافتتاحي في الدرعية، ونتشوق إلى بدء السباقات. سوف تضم نهاية الأسبوع سباقات مثيرة في واحد من أكثر مضامير السباقات تحدياً في العالم، الأمر الذي يمثل أفضل اختبار لقدرات السائقين، لا سيما كونه السباق الليلي الأول الذي نشارك فيه، وقد سبق أن حققنا الفوز في المملكة، ونتطلع إلى إضافة مزيد من النجاحات إلى المركزين اللذين فزنا بهما في سباقي الموسم الماضي».
في المقابل، قالت جان باترسون، رئيس قطاع الرياضة في نيوم: «يسرنا الترحيب بهذا الفريق العالمي في نيوم، حيث تحرص نيوم كجزء من طموحاتها الجريئة على أن نصبح مركزاً للتميز في الرياضة، ولاعباً أساسياً في المشهد الرياضي العالمي، حيث نستفيد من خبرات أبرز المنظمات الرياضية. وفي ضوء اقتراب انطلاق الموسم الجديد في الدرعية، فإننا نتطلع إلى دعم الفريق، كما أننا ماضون في مواصلة التعاون الوثيق معه».
أما فلوريان لينيرت، رئيس قطاع التنقل في نيوم، فكشف عن أن نيوم تسعى إلى أن تصبح مختبراً حياً ومركزاً عالمياً للابتكار في مجال أنظمة التنقل المستدامة، ومن شأن التعاون مع فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي» أن يقربنا أكثر من تحقيق هذا الهدف، حيث نساعد معاً على خلق مستقبل مستدام في العالم عبر المساهمة في توفير بيئة نظيفة وذات محصلة إيجابية لانبعاثات الكربون، ويلعب تطوير وتحسين تقنية الدفع الكهربائي دوراً حيوياً في ترجمة رؤيتنا عبر توفير التنقل الخالي من انبعاثات الكربون ومتعدد النماذج، ولذلك يسعدنا دعم فريق «مرسيدس أي كيو للفورمولا إي» في جهوده الابتكارية.
من ناحية أخرى، سينضم مركز «كي كي تي» لتقويم وعلاج العمود الفقري مرة أخرى إلى سباق فورمولا إي الدرعية 2021 كشريك محلي رسمي، بعد توقيع شراكة فعالة ستشهد انخراطاً نشطاً في جميع جوانب الموسم الافتتاحي الذي سيشهد سباقين متتاليين. وستستهل بطولة «آي بي بي فورمولا إي» موسمها السابع بأسلوب مذهل في شوارع الدرعية المضاءة يومي 26 - 27 فبراير (شباط)، حيث تستضيف سلسلة سباقات السيارات الكهربائية الثورية أول سباقاتها الليلية على الإطلاق.
ويُعد سباق «فورمولا إي» الدرعية أول حدث رئيسي في رياضة السيارات تشارك فيه شركة «كي كي تي»، وتُمثل هذه الشراكة حدثاً مهماً للمنظمة وتأييداً محلياً رائعاً لأهمية إجراء الفعاليات الدولية في المملكة العربية السعودية.
وكجزء من الشراكة، ستظهر علامة «كي كي تي» التجارية بشكل بارز على مسار السباق، وفي جميع قنوات الإعلان عن سباق «فورمولا إي» الدرعية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.