مكبر صوت متميز ومهايئ إنترنت سريع

أدوات وأجهزة جديدة

مهايئ «بلاغبل»
مهايئ «بلاغبل»
TT

مكبر صوت متميز ومهايئ إنترنت سريع

مهايئ «بلاغبل»
مهايئ «بلاغبل»

إليكم بعض الأجهزة والأدوات الجديدة

مكبر صوت
> مكبر صوت بلوتوث من «أنكر» بخصائص نوعية جديدة. بعد رؤيتكم للخصائص الكثيرة ونوعية الصوت الخارقة التي يقدمها مكبر صوت «ساوندكور رايف نيو» (Soundcore Rave Neo) الجديد من «أنكر»، ستلاحظون فوراً أنه ليس مكبر صوت بلوتوث 5.0 تقليدياً.
يخرج الصوت من هذا المنتج عبر مضخم (4 بوصات) ومعزز للترددات (2 بوصة) مزروعين خلف شبكة سوداء، ليبدأ الجهاز بتقديم أفضل أداء منذ رفعه من علبته. بعد البدء باستخدامه، ستجدون أنه أفضل صوت حصلتم عليه ولا سيما إذا شغلتم وضع «باس» عبر ميزة «باس آب» ورفع مستوى الصوت (لا تقلقوا لن يتسبب الصوت العالي بإزعاج الجيران) حتى ولو كنتم تستمعون لموسيقى صاخبة.
يتيح لكم كل من تطبيق «ساوند كور» المرافق للجهاز وإعدادات «كاستوم إي. كيو» (إعداد وتخصيص التوازن) الاختيار بين ثلاث صيغ تشغيل معدة سلفاً أو وضع ملف إعداد وتخصيص للحصول على أفضل تجربة موسيقية.
يضم تصميم «ريف نيو» حلقة ضوئية «ليد» في جانبه الأمامي لتقديم تجربة بصرية جميلة وإضافة إضاءة ليلية مميزة. تتفاعل هذه الأضواء مع صوت الموسيقى وإذا كنتم تملكون عدة مكبرات صوتية تعمل مع بعضها في وقت واحد، يتفاعل ضوء «ليد» معها جميعها وفي وقت واحد أيضاً. يمكنكم التحكم بالأوضاع الضوئية بواسطة التطبيق. وإذا شعرتم أنكم تريدون المزيد، يمكنكم الاستفادة من تقنية «بارتي كاست» المدمجة التي تتيح لكم وصل 100 مكبر صوتي ببعضها لمزامنة الموسيقى. في هذه التقنية، يعتبر أول مكبر صوتي تم وصله المكبر الأساسي ويتولى التحكم بالمكبرات الأخرى.
عند مزاوجة مكبرين صوتيين وفق وضع «ترو وايرلس ستوديو»، ستحصلون على صوت ستريو موسيقي من القناتين اليمنى واليسرى.
تضم اللوحة العلوية من المكبر أزرار التحكم بالصوت ومعها زر تشغيل وضع «باس آب». كما تتيح لكم ضوابط التحكم، الاختيار بين وضعين للصوت للأماكن المقفلة وآخر للأماكن المفتوحة.
وستجدون أيضاً ضوابط أخرى للتحكم بالحاجات الأساسية كالموسيقى ومزاوجة البلوتوث وتلقي الاتصالات دون احتكاك والوضع الضوئي ووضع «بارتي كاست». يمكنكم مزامنة المكبر الواحد مع جهازين محمولين في وقت واحد، ولكن لا يمكنكم تشغيل الموسيقى إلا عبر واحد منهما.
يضم مكبر الصوت منفذ «USB – C» واتصالات معيارية للطاقة لشحن أجهزة «USB» خارجية، بالإضافة إلى إمكانية إضافة جهاز «USB» للتخزين ومنفذ مساعد 3.5 ملم موجودين في خلفية الجهاز، ويحمي جميع هذه المنافذ أغطية تبقيها بعيدة عن المياه. يمكنكم استخدام الجهاز لـ18 ساعة من التشغيل بفضل البطارية الداخلية (قد تتغير المدة مع تغير مستوى الصوت الذي تختارونه)، ويمكنكم إعادة شحنه من جديد وبالكامل خلال ست ساعات.
تبلغ مقاسات مكبر الصوت 8.58 بـ8.58 بـ13.78 بوصة ويزن 3.4 كلغم، ويضم مقبضاً لحمله بسهولة. وأخيراً، حصل المنتج على تصنيف IPX7 لمقاومة المياه، أي أنه قادر على الصمود في المياه على عمق متر واحد لمدة 30 دقيقة.
سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني: 99.99 دولار.

مهايئ إنترنت سلكي
> مهايئ «بلاغَبل» لاتصال إيثرنت. مع ازدياد حجم «اللابتوبات» صغراً، أصبح استئصال منفذ الإيثرنت والتحول إلى منافذ USB - C/ثاندربولت 3 من اتصال USB - A التقليدي، تحدياً شائعة. ولكن بفضل مهايئ «بلاغَبل» بسرعة 2.5 في الثانية لاتصال إيثرنت Plugable›s 2.5Gbps ethernet adapter لم تعد هناك مشكلة.
إن الاتجاه نحو اللاسلكية ليس دائماً مرغوباً، خاصة للأشخاص الذين يحتاجون إلى اتصالات سلكية سريعة. فمن جهة، يضم المهايئ منفذ إيثرنت ومن جهته الأخرى، يضم سلك اتصال USB مع منفذي USB - C معياري أو منفذ USB 3.0 ومحول متصل. ينزلق محول الـUSB - A فوق منفذ الـUSB - C عند الحاجة ويبقى متصلاً حتى عند استخدام اتصال الـUSB - C.
يتوافق المهايئ أيضاً مع برامج ويندوز 10/8.x/7. وماك OS 10.7 وما صدر بعده، ولينوكس كيرنل 3.2 وما صدر بعده، ويعمل فور وصله. كما أنه يتوافق مع معظم أجهزة الكمبيوتر الصادرة حديثاً، في حين أنكم قد تحتاجون إلى ناقل حركة لاستخدامه مع أنظمة التشغيل القديمة.
يدعم المهايئ الذي يأتي بحجم الجيب، سرعة أكبر بمرتين ونصف المرة من سرعته المعيارية (1 غيغابت في الثانية) عند استخدامه مع أسلاك Cat 5e.
سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني: 54.99 دولار.
* خدمات «تريبيون ميديا»



شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».