المناعي: طموحات القادسية تكبُر تدريجياً

يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
TT

المناعي: طموحات القادسية تكبُر تدريجياً

يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
يوسف المناعي (الشرق الأوسط)

أكد يوسف المناعي، مدرب فريق القادسية الأول لكرة القدم، أن فريقه سيدخل مواجهة الباطن بكل جدية من أجل الفوز بالنقاط الثلاث والمواصلة في النتائج الإيجابية في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وبين المناعي أنهم ينظرون لجميع المباريات بمنظار واحد وهو صعوبة تحقيق النتائج الإيجابية دون بذل أقصى الجهود الممكنة داخل أرض الملعب، حيث إن المعطيات لا يمكن أن تمثل شيئاً ما لم يكن هناك مجهود يبذل من أجل تحقيق الهدف الذي ينشده الفريق.
وزاد بالقول: «هدفنا في كل مباراة واحد وهو الفوز ونتعامل مع كل مباراة على حدة دون التفكير فيما بعدها أو ما مضى قبلها، وهذا الجانب سيستمر، وبعد نهاية الموسم يمكن تقييم كل الأمور، وما وصل إليه الفريق من حصاد».
وفي معرض رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الظروف الصعبة التي يمر بها فريق الباطن وتأكد إصابة عدد كبير من لاعبيه بفيروس كورنا وغيابهم عن مباراة الغد، وهل ذلك سيعني أن المباراة سهلة؟، قال المناعي: «لا يمكن اعتبار أن المباراة سهلة، وقد حذرت اللاعبين من أن تكون المتابعة لظروف الباطن عبر وسائل الإعلام لها أثر من حيث الاستهانة بالباطن، بل إنني أراها من أصعب مباريات الموسم، لأن البدلاء في المنافسة سيسعون من أجل الاستفادة من الفرصة التي منحت لهم لتقديم أفضل المستويات والنتائج».
وزاد بالقول: «مررنا بظروف أصعب مما مر بها الباطن، حيث عانينا في التدريبات والتنقلات بسبب هذا الفيروس، ولذا لدينا سابق خبرة عن مثل هذه الظروف، وأنها قد تولد قوة وليس ضعفاً في صفوف أي فريق يتعرض لها».
وبين أن الباطن سيفقد عدداً من لاعبيه، ولكن في المقابل أيضاً سيفقد القادسية قرابة 6 لاعبين مهمين من بينهم لاعب الوسط البرازيلي أديسون الذي سجل هدف الفوز على النصر، وكذلك حمد اليامي، وذلك نتيجة الإيقافات بالبطاقات الملونة، كما أن اللاعب أحمد الفريدي تعرض لإصابة مجدداً قبل يومين وغيرهم من اللاعبين الذين لن يتمكنوا من الوجود في القائمة.
وأكد أن فريقه مر أيضاً بضيق وقت منذ نهاية مواجهة النصر أثر على الاستعداد لمباراة الغد، إلا أن كل ذلك لن يهز العزيمة على مواصلة النتائج الإيجابية. وكشف المناعي عن استدعاء 3 لاعبين جدد من درجة الشباب لدعم الفريق، خصوصاً أن هناك ضغطاً في المباريات حتى أواخر مارس (آذار) المقبل، وأن هذه الأسماء الشابة ستنال الفرصة في الوقت المناسبة كما حصل مع زملاء لهم في هذا الموسم.
وتقدم القادسية للمركز الخامس في جدول ترتيب الدوري بعد انقضاء 19 جولة، جامعاً بذلك أكبر عدد من النقاط في تاريخ وجوده في دوري المحترفين، مما رفع سقف الطموح بأن يكون الفريق ضمن الأربعة الأوائل في دوري هذا الموسم أو حتى التقدم حتى الأدوار النهائية في بطولة كأس الملك بعد إقصائه للشباب، إلا أن المناعي شدد على أنهم يسيرون خطوة بخطوة ولا ينظرون إلى البعيد ويتركون الاستحقاقات الأقرب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.