القاعدة والاستثناء

القاعدة والاستثناء
TT

القاعدة والاستثناء

القاعدة والاستثناء

لعل أجمل (وأصدق وأقسى) عبارة سمعتُها من مدرب خلال سنواتي الأربعين مع الإعلام الرياضي جاءت من البرازيلي كاريلي، مدرب فريق الاتحاد السعودي، الذي قال في حوار مع «صدى الملاعب» إن مصير المدرّب يتحدد مع كل مباراة يلعبها، وليس بعقده ذي السنة أو السنتين أو العشر سنوات.
فالعقد ليس مهمّاً بقدر ما هي النتائج مهمة؛ فهي التي تحدد مصير كل مدرب مهما كانت نتائجه وإنجازاته أو سيرته الذاتية خيالية وحتى إعجازية، ولهذا يتقبل المدربون الإقالة على أنها جزء لا يتجزأ من مخاطر المهنة، ويضعون شروطاً جزائية تضمن حقوقهم.
وما فعله الروماني رازافان لوشيسكو مع الهلال السعودي غير مسبوق، لأنه حقق ثلاثية تاريخية، من بينها لقب دوري أبطال آسيا، الذي استعصى على العشرات من المدربين قبله، ولكنه دفع ثمن الإصابات وتراجع مستوى اللاعبين غير المبرَّر سوى بالتشبع من البطولات خلال فترة قصيرة، وهو أمر مفهوم في عالم كرة القدم، وهو ما حدث ويحدث حالياً لفريق ليفربول الإنجليزي الذي بات أول فريق يحقق اللقب ويخسر ثلاث مباريات متتالية على أرضه أمام غريمه مان سيتي، وبرايتون وبيرنلي المتواضعيَن. وبات يبتعد بفارق 13 نقطة عن المتصدر (مان سيتي)؛ بست خسارات وسبع تعادلات وكوارث في الأداء، وهو الذي عمل المعجزات بصحبة مدربه الألماني يورغن كلوب، الذي سمعتُ أن بعض جماهير الهلال تطالب به بديلاً لمدربها «المفنش» لوشيسكو، علماً بأن غوارديولا مدرب السيتي تعاطف معه، لأنه يعلم علم اليقين أن كل مدرب يتعرض وسيتعرض لمثل هذه الانتكاسات، ولهذا قال: «نحن كمدربين لدينا لحظات جيدة وأخرى سيئة، لا يمكن لأي مدير فني أن يفوز باستمرار، سيكون الأمر مملاً».
نعم، مورينيو أحرز لقب الدوري لتشيلسي بعد صيام دام خمسين سنة، وخرج «مفنشاً»، وكارلوس أبرتو باريرا أحرز كأس العالم مع البرازيل 1994، وخرج «مفنشاً» من تدريب الأخضر في كأس العالم بفرنسا 1998.
وخرج وسيخرج عشرات المدربين الكبار في العالم وفي منطقتنا بسبب النتائج تحديداً، وسيبقى الأمر كذلك، لأنه جزء من لعبة كرة القدم. صحيح أن هناك استثناءات لمدربين صمدوا، مثل فيرغسون وفينغر، ولكنهم يبقون في البداية والنهاية... استثناءات.


مقالات ذات صلة

وزارة الدفاع و«الأولمبية السعودية» توقّعان مذكرة تفاهم في المجالات الرياضية

رياضة سعودية تضمّنت المذكرة استحداث مبادرات وبرامج رياضية تُسهم في رفع مستوى الوعي الرياضي (واس)

وزارة الدفاع و«الأولمبية السعودية» توقّعان مذكرة تفاهم في المجالات الرياضية

وقَّعت وزارة الدفاع، ممثلة في برنامج «اعتزاز»، في الرياض، اليوم (الخميس)، مذكرة تفاهم مع وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، لتبادل الخبرات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية أمير منطقة القصيم عبَّرعن فخره باستضافة المملكة البطولة الدولية (الاتحاد السعودي للسهام)

افتتاح بطولة غرب آسيا الأولى للقوس والسهام في القصيم

رعى الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، اليوم، انطلاق بطولة غرب آسيا الأولى للقوس والسهام، وذلك في مدينة الملك عبد الله الرياضية.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية أودير هيلمان أكد أن مواجهة الأهلي فرصة لتحقيق نتيجة إيجابية قبل التوقف (نادي الرائد)

مدرب الرائد: لقاء الأهلي فرصة للتعويض قبل التوقف

أكد البرازيلي أودير هيلمان مدرب فريق الرائد أن لقاءه ضد الأهلي مهم جداً، مرجعاً أهمية اللقاء للرغبة بتعويض الخسارة القاسية ضد الخليج وكذلك لتحقيق نتيجة إيجابية

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية نيمار تعرض للإصابة في دوري أبطال آسيا للنخبة (تصوير: يزيد السمراني)

الهلال: إصابة نيمار عضلية... سيغيب نحو 6 أسابيع

أعلن نادي الهلال إصابة لاعبه النجم البرازيلي نيمار جونيور بتمزق في العضلة الخلفية، بعد الأشعة التي أجراها اليوم، وحاجته للخضوع لبرنامج علاجي وتأهيلي.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية صبري لموشي قال إن فريقه متأهب للمباراة المهمة (نادي الرياض)

مدرب الرياض: مواجهة النصر صعبة... ونحن مستعدون

أكد صبري لموشي مدرب فريق الرياض أن مواجهة فريقه أمام النصر في الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين ستكون صعبة، ولكن لاعبي فريقه يعرفون أهمية المباراة.

نواف العقيّل (الرياض)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».