السهو لـ«الشرق الأوسط»: كنت أعرف أن الكويت ستستضيف «خليجي 23»

أكد أنهم ينتظرون القرار الرسمي من السعودية.. وملعب جابر جاهز

ملعب الشيخ جابر سيستضيف افتتاح ونهائي «خليجي 23»
ملعب الشيخ جابر سيستضيف افتتاح ونهائي «خليجي 23»
TT

السهو لـ«الشرق الأوسط»: كنت أعرف أن الكويت ستستضيف «خليجي 23»

ملعب الشيخ جابر سيستضيف افتتاح ونهائي «خليجي 23»
ملعب الشيخ جابر سيستضيف افتتاح ونهائي «خليجي 23»

أكد سهو السهو، أمين سر الاتحاد الكويتي لكرة القدم وعضو لجنة التفتيش للملاعب في دورات كأس الخليج، أن الاتحاد الكويتي ينتظر التأكيد الرسمي من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن اعتذار العراق عن استضافة بطولة «خليجي 23»، حيث إن الاتحاد السعودي يعتبر رئيس الدورة الحالية للجنة المنظمة لبطولة الخليج كون «السعودية» آخر الدول التي استضافت هذه البطولة ممثلة في البطولة 22 التي أقيمت في الرياض.
وأضاف السهو في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «كنت واثقا من أن الكويت ستنال شرف الاستضافة للبطولة القادمة في الاجتماع الذي عقد في الرياض قبل أشهر، ولكن لا يمكن الجزم بشكل نهائي في هذا الموضوع إلى الآن ما دام أن الأمور لم تصبح رسمية».
وعن جاهزية الكويت للاستضافة من حيث الملاعب والفنادق وغيرها قال السهو: «استضافة بطولات الخليج ليس أمرا جديدا على الكويت، ولذا هناك استعداد من كل النواحي لاستضافة البطولة، وأحب أن أوضح في هذا الجانب أن إطلاق شارة الاستعداد الجدي لاستضافة البطولة لن يتم قبل وصول خطاب رسمي من الاتحاد السعودي يؤكد أن العراق اعتذر وأن البطولة القادمة ستكون في الكويت». وحول ملعب استاد جابر الجديد والذي يصنف على أنه من أفضل عشرة ملاعب حديثة في العالم، وهل سيكون هذا الملعب هو الرئيسي لاستضافة هذه البطولة، إضافة إلى ملعب نادي الكويت قال السهو: «ملعب جابر يعتبر مفخرة لكل الخليجيين والعرب وهو من أحدث الملاعب على مستوى العالم ويمتلك مواصفات عالية جدا، وبكل تأكيد سنطلب من المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالكويت أن يكون هذا الاستاد هو الرئيسي في البطولة الخليجية القادمة، كونها الجهة المسؤولة عن هذا الملعب، ولكن موضوع تحديد الملاعب بالتأكيد لن يتم قبل إقرار إقامة البطولة وتحديد مواعيد لزيارة لجنة التفتيش للملاعب الكويتية، ولذا من المهم ألا يكون هناك استباق للأحداث». وأشار إلى أن الموعد المحدد للبطولة في شهري ديسمبر (كانون الأول) 2015 أو يناير (كانون الثاني) 2016.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».