القبض على كوري شمالي بعد عبوره الحدود إلى الجنوب

عناصر من القوات الكورية الجنوبية تنتشر عند المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين (أرشيفية - رويترز)
عناصر من القوات الكورية الجنوبية تنتشر عند المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين (أرشيفية - رويترز)
TT

القبض على كوري شمالي بعد عبوره الحدود إلى الجنوب

عناصر من القوات الكورية الجنوبية تنتشر عند المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين (أرشيفية - رويترز)
عناصر من القوات الكورية الجنوبية تنتشر عند المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش في كوريا الجنوبية اليوم (الثلاثاء)، أنه ألقى القبض على كوري شمالي بعد عبوره الحدود شديدة التحصين بين البلدين، في محاولة انشقاق نادرة على ما يبدو وسط تفشي جائحة فيروس «كورونا»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وذكرت هيئة الأركان المشتركة أنه تم العثور على هذا الشخص صباح اليوم، بالقرب من نقطة تفتيش على الجانب الشرقي من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، مما أطلق عملية بحث عاجلة.
وقالت الهيئة في بيان: «لقد احتجزنا هذا الشخص المجهول ونجري تحقيقاً».
وجاء العبور النادر للحدود في الوقت الذي أدت فيه إجراءات العزل العام في كوريا الشمالية لتراجع عدد المنشقين الذين يصلون إلى كوريا الجنوبية إلى أدنى مستوى له على الإطلاق العام الماضي.
وقال وزير الوحدة لي إن - يونغ إن نحو 200 كوري شمالي استقروا في الجنوب العام الماضي بانخفاض نحو 80 في المائة عن عام 2019، معللاً ذلك بإغلاق كوريا الشمالية لحدودها في يناير (كانون الثاني) 2020.
وكانت آخر حالة معروفة علناً في نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما انشق رجل كوري شمالي إلى الجنوب عبر المنطقة الشرقية منزوعة السلاح.
وتوترت العلاقات عبر الحدود بعد تعثر محادثات نزع السلاح النووي بين بيونغ يانغ وواشنطن منذ عام 2019.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.