سيتي وليستر يتطلعان لتعميق جراح توتنهام وليفربول

يونايتد في ضيافة وست بروميتش... وآرسنال يأمل في استعادة توازنه على حساب ليدز

سيتي وسع الفارق إلى 10 نقاط بينه وبين ليفربول (أ.ب)
سيتي وسع الفارق إلى 10 نقاط بينه وبين ليفربول (أ.ب)
TT

سيتي وليستر يتطلعان لتعميق جراح توتنهام وليفربول

سيتي وسع الفارق إلى 10 نقاط بينه وبين ليفربول (أ.ب)
سيتي وسع الفارق إلى 10 نقاط بينه وبين ليفربول (أ.ب)

يسعى كل من مانشستر سيتي المتصدر وليستر سيتي الثالث إلى تعميق جراح توتنهام وليفربول عندما يستضيفانهما على التوالي، في أبرز مباريات المرحلة الرابعة والعشرين من بطولة إنجلترا لكرة القدم اليوم. وللعام الثاني على التوالي، نجح ليستر بطل موسم 2015 - 2016 بقيادة مدربه الإيطالي المحنك كلاوديو رانييري، في الدخول على المنافسة أقله على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، علماً بأنه أهدر فرصة المشاركة في المسابقة القارية الأهم هذا الموسم، بخسارته على أرضه أمام مانشستر يونايتد صفر - 2 في الجولة الأخيرة لينتزع منه الأخير هذه البطاقة.
ويدين ليستر بثبات مستواه إلى مدربه الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز الذي تسلم دفته قبل نحو عامين، علماً بأنه أشرف على تدريب ليفربول وكان قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب معه في الأمتار الأخيرة عام 2014، قبل أن يقال من منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) 2015. أشرف بعدها على سلتيك الاسكوتلندي وقاده إلى إحراز 7 ألقاب محلية في مدى سنتين، قبل أن تأتيه فرصة العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عبر ليستر الذي أقال مدربه الفرنسي كلود بويل لسوء النتائج.
نجح رودجرز في الاعتماد على عاملي الخبرة والشباب، الأول يتمثل بالمهاجم المخضرم جيمي فاردي المتجدد على الرغم من بلوغه الرابعة والثلاثين، والحارس كاسبر شمايكل والمدافع المخضرم الآيرلندي الشمالي جوني إيفانز، بالإضافة إلى اعتماده على الشبان جيمس ماديسون وهارفي بارنز والنيجيري ويلفرد نديدي. ويأمل رودرجز في تحقيق أول فوز له على فريقه السابق منذ توليه الإشراف على ليستر.
في المقابل، يمرّ ليفربول بأزمة حقيقية تتمثل بعدم فوزه سوى في 3 من آخر 11 مباراة خاضها في مختلف المسابقات وخرج من مسابقة كأس إنجلترا بخسارته أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد 2 - 3، وابتعاده بفارق 10 نقاط عن مانشستر سيتي الذي ألحق به خسارة مذلة 4 - 1 الأسبوع الماضي في معقل «أنفيلد» ليبتعد عنه 10 نقاط مع مباراة مؤجلة. أدى ذلك إلى تراجعه للمركز الرابع واعتراف مدربه الألماني يورغن كلوب بأن الهدف الأساسي لفريقه بات الآن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا من خلال احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الترتيب.
وقال كلوب الذي خسر فريقه ثلاث مباريات على التوالي على ملعب «أنفيلد» للمرة الأولى منذ عام 1963: «بطبيعة الحال الأمر بات واضحاً، احتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال أصبح الهدف الأساسي، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك». وأضاف: «ثمة متسع من الوقت لضمان هذا الأمر، وبالتالي تتعين علينا العودة إلى سكة الانتصارات».
وكان كلوب قاد ليفربول لإحراز لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ عام 1990، لكن سقوطه أمام سيتي جعل مهمته في غاية الصعوبة لتكرار هذا الإنجاز. كما نجح في قيادته لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا عام 2019 بفوزه على توتنهام بهدفين نظيفين. ويعاني ليفربول من إصابات عدة في صفوفه، لا سيما في خط دفاعه، حيث يغيب عملاقه الهولندي فيرجيل فان دايك أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي على الأرجح حتى نهاية الموسم، بعد إصابة خطيرة في ركبته تعرض لها خلال مباراة الديربي ضد إيفرتون في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالإضافة إلى غياب الكاميروني جويل ماتيب بدوره حتى نهاية الموسم، وجو غوميز حتى الأشهر الأخيرة منه.
أما مانشستر سيتي فيأمل في مواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية (15 في مختلف المسابقات) عندما يستقبل توتنهام الجريح الذي خرج من مسابقة كأس إنجلترا على يد إيفرتون الأربعاء، بعد مباراة مجنونة خاضا فيها وقتاً إضافياً من شوطين وحسمها إيفرتون 5 - 4. وتعد المباراة ثأرية لمانشستر سيتي، كون الفريق خسر مباراة الذهاب صفر - 2 على ملعب توتنهام. يذكر أن الفريقين بلغا المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة المقررة في 28 أبريل (نيسان) المقبل على ملعب ويمبلي.
في المقابل، يأمل مانشستر يونايتد، الثاني بفارق خمس نقاط عن سيتي، في استغلال مواجهتي القمة وحصد نقاط مباراته الثلاث، عندما يحل ضيفاً على وست بروميتش ألبيون صاحب المركز قبل الأخير غداً. ولم يخسر الشياطين الحمر في أي من مبارياتهم الـ19 الأخيرة في الدوري خارج أرضه، وتعود الأخيرة إلى سقوطهم أمام ليفربول في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويلتقي آرسنال صاحب المركز 11 مع ليدز يونايتد الذي يتفوق على منافسه بمركز ونقطة واحدة. وحقق ليدز ثلاثة انتصارات في آخر أربع مباريات وجمع نقاطاً خارج أرضه أكثر من التي جمعها بملعبه، بينما تعطلت مسيرة آرسنال الجيدة بعد خسارتين متتاليتين من ولفرهامبتون وأستون فيلا. وفي بقية المبارايات، يلتقي اليوم كريستال بالاس مع بيرنلي وبرايتون مع أستون فيلا. وفي مواجهات الغد يستضيف ساوثهامبتون ولفرهامبتون ويحل فولهام ضيفاً على إيفرتون. وفي يوم الاثنين، يلتقي وستهام مع شيفيلد يونايتد ويستضيف تشيلسي نيوكاسل يونايتد.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.