جيش ميانمار يعتقل 6 أعضاء من الحكومة المطاحة... والاحتجاجات في يومها السادس

محتجون في ميانمار يضعون أوشحة وأساور حمراء تحمل شعار حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» (رويترز)
محتجون في ميانمار يضعون أوشحة وأساور حمراء تحمل شعار حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» (رويترز)
TT

جيش ميانمار يعتقل 6 أعضاء من الحكومة المطاحة... والاحتجاجات في يومها السادس

محتجون في ميانمار يضعون أوشحة وأساور حمراء تحمل شعار حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» (رويترز)
محتجون في ميانمار يضعون أوشحة وأساور حمراء تحمل شعار حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام، اليوم (الخميس)، أن جيش ميانمار اعتقل 6 أعضاء آخرين على الأقل من الحكومة المطاحة والتي كانت ترأسها آونغ سان سو تشي؛ بينهم أحد مستشاريها المقربين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت صحيفة «ذا إيراوادي» المستقلة؛ التي أسسها بورميون منفيون، إن السياسيين رفيعي المستوى اعتقلوا مساء أمس الأربعاء بعدما دعم أعضاء من حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» المنتمية إليه سو تشي، علانية التظاهرات الحاشدة ضد الانقلاب العسكري الأخير.
ويقال إن سو تشي (75 عاماً) قيد الإقامة الجبرية ولم تظهر على الملأ منذ الانقلاب، وتردد أنها اتُّهمت بموجب «قانون الاستيراد - التصدير» الميانماري للعثور على أجهزة «ووكي توكي» في منزلها، ومن حينها فرض المجلس العسكري الحاكم حالة الطوارئ لمدة عام وعيّن مجلس وزراء جديداً متذرّعاً للانقلاب على الحكومة بتزوير مزعوم في الانتخابات التي أُجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والتي كان حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» قد فاز فيها بأغلبية حاسمة.
واستمرت التظاهرات لليوم السادس على التوالي رغم حملة الإجراءات الصارمة العنيفة التي اتخذتها الشرطة بحق المتظاهرين يوم الثلاثاء والتي اشتملت على اعتقالات وإصابات.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.