وفاة الممثل اللبناني ميشال تابت عن 90 عاماً

الممثل ميشال تابت (وسائل إعلام لبنانية)
الممثل ميشال تابت (وسائل إعلام لبنانية)
TT

وفاة الممثل اللبناني ميشال تابت عن 90 عاماً

الممثل ميشال تابت (وسائل إعلام لبنانية)
الممثل ميشال تابت (وسائل إعلام لبنانية)

توفي الممثل اللّبناني ميشال تابت، اليوم الثلاثاء، عن 90 عاماً، بعد مسيرة طويلة كان خلالها من الوجوه البارزة في الدراما اللبنانية من خلال أدائه خصوصاً أدوار الشر، وأحد أركان العمل النقابي التمثيلي.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن تابت توفي جراء مضاعفات إصابته بفيروس «كورونا»، وهو كان يعاني أيضاً في السنوات الماضية أمراضاً رئوية وكلوية مزمنة بحسب مقربين منه.
وشارك تابت، الذي كان في الأساس حلاقاً رجالياً، في عدد كبير من الأعمال الدرامية والسينمائية، وطبعت مسيرته الفنية شخصية الشرير والمتسلط، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي رصيده أكثر من ألفي حلقة تلفزيونية، في أعمال طبع كثير منها الذاكرة الفنية اللبنانية بينها «بربر آغا» (1979) و«المعلمة والأستاذ» و«إبراهيم أفندي» في ثمانينات القرن الماضي. كذلك شارك في عدد من الأفلام السينمائية بينها «لمن يغني الحب» و«الغافلون». وتولى بصوته دبلجة برامج الرسوم المتحركة والمسلسلات الأجنبية.
وحظي العمل النقابي بجانب أساسي من مسيرة تابت، إذ تولى رئاسة نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان لسنوات.
ونعت نقابة الممثلين «إلى الشعب اللبناني والعربي وجميع الفنانين النقيب الممثل الذي توفي عن عمر ناهز 90 عاماً أمضاها في العمل النقابي في نقابة الممثلين وجاهد طيلة حياته لتحصيل حقوق الممثل».
وأضافت النقابة في بيان أن «لبنان يخسر نجماً تلفزيونياً طبع المرحلة الذهبية لتلفزيون لبنان».
وقال نقيب ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون السابق الكاتب والممثل جان قسيس لوكالة الصحافة الفرنسية إن «مسيرة تابت النقابية امتدت نحو 25 عاماً»، واصفاً إياه بأنه «كان نقيباً ذا حضور بارز أعطى النقابة دفعاً قوياً». وأشار إلى أنه «كان يحرص على حصر ممارسة التمثيل بأعضاء النقابة».
وقد غاب تابت في السنوات الأخيرة عن الأعمال التمثيلية وبات مقلاً في إطلالاته الإعلامية بسبب مشكلاته الصحية.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.