نائبة جمهورية ترفض الاعتذار عن دعمها العنف ضد القادة الديمقراطيين

بعد استبعادها من لجان بمجلس النواب الأميركي

النائبة الجمهورية الأميركية مارغوري تايلور غرين خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
النائبة الجمهورية الأميركية مارغوري تايلور غرين خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
TT

نائبة جمهورية ترفض الاعتذار عن دعمها العنف ضد القادة الديمقراطيين

النائبة الجمهورية الأميركية مارغوري تايلور غرين خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
النائبة الجمهورية الأميركية مارغوري تايلور غرين خلال مؤتمر صحافي (رويترز)

رفضت النائبة الجمهورية الأميركية مارغوري تايلور غرين، يوم أمس (الجمعة)، الاعتذار عن تاريخها في الدفاع عن العنف ضد القادة الديمقراطيين. وقالت إنها أيضاً «غير آسفة» لمضايقتها إحدى الناجيات من إطلاق النار في مدرسة مراهقين قبل بضع سنوات.
وأظهرت النائبة الجمهورية من ولاية جورجيا نبرة خالية من الندم في مؤتمر صحافي دعت إليه خارج مبنى الكابيتول الأميركي للتعبير عن رأيها في مجلس النواب، الذي استبعدها من لجنتي التعليم والميزانية يوم الخميس، في توبيخ لاعتناقها نظريات المؤامرة العنيفة.
ورداً على سؤال متكرر عما إذا كانت لا تزال متمسكة بزعمها بأن رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي تستحق «الموت»، بدعوى ارتكابها «خيانة»، رفضت غرين الإجابة، وسعت بدلاً من ذلك إلى تغيير الموضوع.
وقالت غرين غاضبة لأحد الصحافيين: «هل رأيت خطابي أمس؟»، في إشارة إلى تصريحاتها يوم الخميس في المجلس، التي قدمت فيها اعتذاراً غامضاً عن «كلمات الماضي»، دون الاعتذار عن أي من دعواتها المحددة للعنف.
وصوت مجلس النواب على استبعاد غرين من لجان التعليم والعمل والموازنة، حيث صوت 219 نائباً ديمقراطياً و11 نائباً جمهورياً لصالح الاستبعاد، بينما عارضها 199 جمهورياً.
وتؤيد غرين أعمال العنف ضد الديمقراطيين، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب بيلوسي. كما ترى أن حوادث إطلاق النار في المدارس مفتَعَلة، بهدف فرض قوانين أكثر صرامة تجاه امتلاك الأسلحة، كما تؤيد تنظيم «كيو أنون» المعروف عنه الترويج لنظريات المؤامرة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.