القبض على عملاء في الاستخبارات الفرنسية لتشكيلهم «خلية اغتيالات خاصة»

القبض على عملاء في الاستخبارات الفرنسية لتشكيلهم «خلية اغتيالات خاصة»
TT

القبض على عملاء في الاستخبارات الفرنسية لتشكيلهم «خلية اغتيالات خاصة»

القبض على عملاء في الاستخبارات الفرنسية لتشكيلهم «خلية اغتيالات خاصة»

ألقت السلطات الفرنسية القبض على أربعة عملاء من المخابرات الفرنسية للاشتباه في تشكيلهم لفرقة اغتيالات (قتل مأجورة)، حسبما أفادت صحيفة «التايمز» البريطانية.
وجهت تهمة الشروع في القتل الى العملاء (ثلاثة منهم من المديرية العامة للأمن الخارجي «DGSE»، وهي وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية، والرابع متقاعد من المديرية العامة للأمن الداخلي«DGSI») بسبب مؤامرة لقتل سيدة أعمال. كما يشتبه أن الفرقة قتلت «متسابق سيارات» وحاولت قتل «مندوب نقابة للعمال».
واعتقلت السلطات تسعة أشخاص، سبعة منهم ما زالوا قيد الاعتقال، بعد أن أبلغ أحد السكان المحليين عن رجلين يرتديان ملابس سوداء كانا يجلسان في سيارة متوقفة في ضواحي باريس. وعثرت الشرطة على مسدسات وسكاكين مملوكة للجيش في السيارة. وقال الرجلان إنهما كانا في مهمة لقتل سيدة الأعمال ماري هيلين ديني، 54 عاماً.
وأكدت وزارة القوات المسلحة إن الرجلين عملا في قاعدة «دى جي إس إي» التي تدرب عملاء على تنفيذ عمليات اغتيال ومهام سرية خارج البلاد. ونفت الوزارة أي علم بأن هناك خطة لاغتيال سيدة الأعمال.
وتعتقد الشرطة أن الأمر بقتل ديني جاء من منافس يقال إنه طلب من زميلين من أعضاء فرقة الاغتيالات قتلها مقابل 50 ألف يورو.
وفي استجواب الشرطة، اعترف المشتبه بهم أن سبب الاقدام على اغتيال سيدة الأعمال «اعتقادهم بوجود صلة لها بالموساد». ولكن الشرطة أكدت على أنه لا يوجد دليل على أن ديني على صلة بالأخير.
ورفض المحامون الذين يمثلون المشتبه بهم الإدلاء بأي تعليق.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.