موجز أخبار

TT

موجز أخبار

مقتل تسعة جنود ماليين في هجوم لمتشددين
باماكو: «الشرق الأوسط»
قُتل تسعة جنود ماليين، الأربعاء، في هجوم نُسب إلى متشددين استهدف موقعهم في وسط البلاد، إحدى بؤر أعمال العنف التي تضرب منطقة الساحل، حسب حصيلة جديدة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين أمنيين.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل أربعة جنود. وتعرض موقع بوني الواقع بين «دوينتزا» و«هومبوري» في منطقة موبتي للهجوم نحو الساعة السادسة (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش) «من قِبل أفراد مدججين بالسلاح في عربات مدرعة»، حسبما ذكر أحد هؤلاء المسؤولين، طالباً عدم كشف هويته.

اغتيال قاضٍ أفغاني بكمين في جلال آباد
جلال آباد (أفغانستان): «الشرق الأوسط»
أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل قاضٍ أفغاني بالرصاص في كمين بمدينة جلال آباد بشرق البلاد، الأربعاء، وهو ثالث مسؤول قضائي يُقتل في أقل من شهر.
وقال فريد خان، المتحدث باسم شرطة إقليم ننغرهار، إن القاضي حفيظ الله تعرض للهجوم أثناء توجهه إلى العمل بدراجة نارية مع مقعد جانبي، حسبما أورد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد غلزادة سنجار، وهو طبيب في مستشفى جلال آباد العام، إن حافظ الله أصيب برصاصات عدة.
ويأتي مقتل حفيظ الله، الذي يحمل اسماً واحداً مثل العديد من الأفغان، بعد أن قتل مسلحون بالرصاص قاضيتين تعملان في المحكمة العليا في كابول في 17 يناير (كانون الثاني).
واغتيل صحافيون وسياسيون ورجال دين ومدافعون عن حقوق الإنسان وأطباء، في الأشهر الماضية، في هجمات وقع العديد منها في وضح النهار.
وباتت عمليات القتل باستخدام القنابل التي يتم تفجيرها عن بُعد والمثبتة على مركبات، أو إطلاق النار من سيارات متحركة، من التكتيكات المفضلة للمتمردين، خاصة أثناء التنقل في الصباح في المدن الكبرى.
وفي وقت سابق الأربعاء، قُتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرون في كابل بانفجار قنبلة مثبتة في سيارتهم.
وهزت أربع انفجارات مماثلة العاصمة الأفغانية، الثلاثاء، من بينها تفجير أدى إلى مقتل رجل دين بارز. وأعلنت جماعة «داعش» مسؤوليتها، في وقت لاحق، عن مقتل رجل الدين البارز محمد عاطف، رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي، حسبما ذكر موقع «سايت» الذي يرصد أنشطة المتشددين في أنحاء العالم.

أحزاب ألمانية معارضة تخسر دعوى لاستجواب مخبر عن هجوم برلين
كارلسروه: «الشرق الأوسط»
قضت المحكمة الدستورية العليا في ألمانيا، أمس الأربعاء، بأن أحزاب المعارضة الألمانية لن تتاح لها فرصة استجواب مخبر سري في الاستخبارات الألمانية الداخلية عن منفذ هجوم سوق عيد الميلاد في برلين، حسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
يُذكر أن منفذ الهجوم، وهو تونسي يدعى أنيس العامري، خطف سيارة نقل صغيرة واقتحم بها حشوداً في سوق بوسط برلين في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2016. وقتل العامري 12 شخصاً في الهجوم، بمن فيهم سائق السيارة.
وقدم نواب برلمانيون من حزب «اليسار» وحزب «الخضر» والحزب «الديمقراطي الحر» طلباً إلى المحكمة العليا في كارلسروه لاستجواب الشاهد الرئيسي في إطار التحقيق في الهجوم.
ويوجد التحقيق البرلماني، المستمر منذ سنوات ويركز على أوجه القصور المحتملة من جانب السلطات، في مراحله الأخيرة. وبحسب البيانات، كان لدى جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني مخبر واحد على الأقل له صلات بمسجد في برلين كان يتردد عليه العامري. ومع ذلك، قضت المحكمة بأنه ليس على الوزارة المعنية الكشف عن هوية المخبر لمصلحة أمن الدولة. وقال القضاة إن مثل هذا الانتهاك للسرية قد يضر بجهود جهاز المخابرات المحلية لمكافحة التطرف الإسلامي ويعرض المخبرين للخطر.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».