ورقة «يانصيب» رابحة بـ1.6 مليون دولار متروكة في دُرج 3 أشهر

الرجل عثر على ورقة «يانصيب» بقيمة 1.6 مليون دولار كانت قابعة في درجه منذ أشهر (ديلي ميل)
الرجل عثر على ورقة «يانصيب» بقيمة 1.6 مليون دولار كانت قابعة في درجه منذ أشهر (ديلي ميل)
TT

ورقة «يانصيب» رابحة بـ1.6 مليون دولار متروكة في دُرج 3 أشهر

الرجل عثر على ورقة «يانصيب» بقيمة 1.6 مليون دولار كانت قابعة في درجه منذ أشهر (ديلي ميل)
الرجل عثر على ورقة «يانصيب» بقيمة 1.6 مليون دولار كانت قابعة في درجه منذ أشهر (ديلي ميل)

اكتشف رجل أسترالي أنه ربح 1.6 مليون دولار بعد العثور على تذكرة «يانصيب» فائزة في دُرج داخل منزله بعد 3 أشهر من شرائها، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وكان الرجل، وهو من سكان العاصمة كانبيرا، واحداً من 4 فائزين من الدرجة الأولى في سحب يعود لشهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، ليحصلوا على جائزة قيمتها مليون و641 ألفاً و571 دولاراً.
وقال الرجل إنه لا يصدق أن مبلغاً قدره 1.6 مليون دولار كان قابعاً في درجه منذ أشهر.
وأوضح: «أنا لا أتحقق من التذاكر الخاصة بي طوال الوقت. أتحقق منها فقط كل نحو 3 أشهر». وأضاف: «بعدما تفقدت التذكرة أخيراً، لم أصدق أنها كانت في درج داخل المنزل طوال هذا الوقت».
وأشار الفائز إلى أنه لا يستطيع الانتظار للاستمتاع بحريته المالية الجديدة، لكنه «بالتأكيد سيواصل العمل». وتابع: «سأعتني بأسرتي وسأقوم بتسديد القرض العقاري».



سائح بريطاني يحاول دفن رفات والدته بمعبد أبو سمبل

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

سائح بريطاني يحاول دفن رفات والدته بمعبد أبو سمبل

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)

أحبطت السلطات المصرية، الأحد، محاولة سائح بريطاني الجنسية دفن رفات والدته في معبد أبو سمبل الأثري بأسوان (جنوب مصر).

وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور أيمن عشماوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أفراد الأمن بمعبد أبو سمبل تمكنوا من ضبط سائح بريطاني حاول دخول المعبد ومعه صندوق صغير، اشتبهوا في محتواه»، مشيراً إلى أنه «بعد تفتيش السائح تبين أن الصندوق يحتوي على رفات آدمية».

وأضاف عشماوي أن «السائح كان معه مرشد سياحي، أوضح عند سؤاله أن الرفات لوالدة السائح التي توفيت وأوصت بدفنها في مصر»، مشيراً إلى أن «السائح البريطاني جاء إلى مصر تنفيذا لوصية والدته». وفق تعبيره.

ووقّع السائح البريطاني على تعهد أكد فيه أنه «لن يحاول مجدداً دفن رفات والدته في أي مكان بمصر». بحسب عشماوي الذي أشار إلى أنه «تم السماح للسائح باستكمال زيارته للمعبد بعد منعه من دفن الرفات به».

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل من الداخل (تصوير: عبد الفتاح فرج)

ويقع معبد أبو سمبل في النوبة بالقرب من الحدود الجنوبية لمصر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة، في الجبل، نحو عام 1264 قبل الميلاد. ويشتهر المعبد بـ4 تماثيل ضخمة جالسة تزين واجهته، انهار أحدها بسبب زلزال قديم، ولا تزال بقاياه على الأرض، وفق موقع وزارة السياحة والآثار المصرية.

وتقف تماثيل الملك الضخمة على جانبي الصالة الرئيسية المؤدية إلى قدس الأقداس، حيث تجلس 4 معبودات من مصر القديمة؛ هي آمون رع، رع حورآختي، بتاح، رمسيس الثاني. ويشهد المعبد ظاهرة تتكرر مرتين في العام، حيث تتعامد الشمس على واجهته في 22 فبراير (شباط) و22 أكتوبر (تشرين الأول).

والحضارة المصرية محاطة بكثير من الغموض، ما يدفع لانتشار خرافات بشأن «لعنة الفراعنة» أو «الزئبق الأحمر»، مثيرة حالة من الهوس العالمي بشأن «أسرار الدفن في مصر القديمة».