وصف الجيش الأميركي نشاط سلاحي البحرية والجو الأخير لجيش التحرير الشعبي الصيني في بحر الصين الجنوبي بأنها كانت مثالاً لزعزعة الاستقرار والعداء. وأصبحت المنطقة البحرية بؤرة توتر في العلاقات الأميركية - الصينية. وتتهم واشنطن الصين مراراً بإضفاء طابع عسكري على بحر الصيني الجنوبي، والسعي لإرهاب دول آسيوية مجاورة ربما ترغب في الاستفادة من ثرواته من النفط والغاز.
وكانت طائرات عسكرية صينية قد حلقت فوق بحر الصين الجنوبي، الأسبوع الماضي، إلا أنها لم تشكل أي تهديد «في أي وقت» لمجموعة حاملات طائرات أميركية بالمنطقة. وذكرت قيادة المحيط الهادي بالجيش الأميركي، في بيان، أن «مجموعة حاملة الطائرات (تيودور روزفلت) الهجومية راقبت عن كثب نشاط سلاحي البحرية والجو بجيش التحرير الشعبي، ولم يشكلا أي تهديد في أي وقت على سفن وطائرات وبحارة البحرية الأميركية». وقال مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه، إن الطائرات الصينية ظلت على مسافة من السفن البحرية الأميركية لم تقل عن 250 ميلاً بحرياً. ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على الاتهامات الأميركية.
وتزعم الصين أحقيتها في بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً، وأقامت قواعد عسكرية في جزر صناعية بالبحر الغني بموارد الطاقة. لكن بروناي، وماليزيا، والفلبين، وتايوان، وفيتنام، تزعم أيضاً أحقيتها في أجزاء من البحر. وفي المقابل، عبرت الصين مراراً عن غضبها من النشاط العسكري الأميركي بالمنطقة، وقالت يوم الاثنين إن مثل هذه التحركات ليست بناءة للسلام والاستقرار الإقليمي.
الجيش الأميركي ينتقد تحليق طائرات صينية فوق بحر الصين الجنوبي
الجيش الأميركي ينتقد تحليق طائرات صينية فوق بحر الصين الجنوبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة