الإنتر يخشى عدم مشاركة بالاسيو أمام اليوفي لارتباطه مع الأرجنتين

يعتبر بالاسيو لاعبا مهما لفريق الإنتر، لأنه رأس حربة أول وثان ويقوم بعمل كرات التسلم والتسليم والتمريرات الحاسمة ويضحي من أجل الفريق ويصنع أفكارا ويسجل أهدافا. كما أنه يجعل المدرب والتر ماتزاري يشعر بالطمأنينة. وتكمن المشكلة في أن هناك في الوسط بين والتر ماتزاري ومباراة اليوفي السبت المقبل مبارا...
يعتبر بالاسيو لاعبا مهما لفريق الإنتر، لأنه رأس حربة أول وثان ويقوم بعمل كرات التسلم والتسليم والتمريرات الحاسمة ويضحي من أجل الفريق ويصنع أفكارا ويسجل أهدافا. كما أنه يجعل المدرب والتر ماتزاري يشعر بالطمأنينة. وتكمن المشكلة في أن هناك في الوسط بين والتر ماتزاري ومباراة اليوفي السبت المقبل مبارا...
TT

الإنتر يخشى عدم مشاركة بالاسيو أمام اليوفي لارتباطه مع الأرجنتين

يعتبر بالاسيو لاعبا مهما لفريق الإنتر، لأنه رأس حربة أول وثان ويقوم بعمل كرات التسلم والتسليم والتمريرات الحاسمة ويضحي من أجل الفريق ويصنع أفكارا ويسجل أهدافا. كما أنه يجعل المدرب والتر ماتزاري يشعر بالطمأنينة. وتكمن المشكلة في أن هناك في الوسط بين والتر ماتزاري ومباراة اليوفي السبت المقبل مبارا...
يعتبر بالاسيو لاعبا مهما لفريق الإنتر، لأنه رأس حربة أول وثان ويقوم بعمل كرات التسلم والتسليم والتمريرات الحاسمة ويضحي من أجل الفريق ويصنع أفكارا ويسجل أهدافا. كما أنه يجعل المدرب والتر ماتزاري يشعر بالطمأنينة. وتكمن المشكلة في أن هناك في الوسط بين والتر ماتزاري ومباراة اليوفي السبت المقبل مبارا...

يعتبر بالاسيو لاعبا مهما لفريق الإنتر، لأنه رأس حربة أول وثان ويقوم بعمل كرات التسلم والتسليم والتمريرات الحاسمة ويضحي من أجل الفريق ويصنع أفكارا ويسجل أهدافا. كما أنه يجعل المدرب والتر ماتزاري يشعر بالطمأنينة.
وتكمن المشكلة في أن هناك في الوسط بين والتر ماتزاري ومباراة اليوفي السبت المقبل مباراة بارغاواي، وهي المباراة التي تم استدعاء رودريغو بالاسيو لاعب المنتخب الأرجنتيني (مع كامبانيارو وألفاريز) من أجلها الذي سيظهر مساء اليوم في الملعب. إذن، يتمنى الإنتر أن يسير كل شيء على أفضل وأن يستطيع لاعبه الأكثر قدرة على الإنتاج (4 أهداف في 3 مباريات) العودة إلى إيطاليا في أقرب وقت ممكن رغم الاعتماد عليه بشكل أساسي في الثلاثي الأرجنتيني ميسي وأغويرو في منتخب مؤهل بالفعل من الناحية العملية.
ونظرا لأن الوضع هو كالتالي، حيث يعود ميليتو (فالاستدعاء دائما أقرب ولا يمكن قول شيء على هذا الالتزام)، ولم يشارك إيكاردي في المباراة أمام لوغانو بسبب ضربة قديمة في الصدر وألفاريز أيضا في أسونسيون تحت رعاية المدير الفني سابيللا ويلعب بلفوضيل مع الجزائر اليوم. إذن، يواجه المدرب خطرا في خط الهجوم ويشعر بالخوف، وهذا يعني أن مواجهة فريق اليوفي باللاعب الأفضل بالاسيو تعتبر شيئا مهما ومحسوبا وليس العكس. أيضا لأن بالاسيو تأقلم أخيرا مع موراتي وبعد سنوات وسنوات من محاولة تسجيل الهدف في شباك اليوفي، كسر اللاعب الأرجنتيني في الموسم الماضي الفريق الذي لم يهزم بالفعل في أروع أمسية في موسم صعب، وكان ذلك في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وتغلب الإنتر على فكرة الفريق الذي لم يهزم على ملعب اليوفي بعد 49 مباراة من نظافة شباك اليوفي وسجل هدفا في نتيجة (3-1) في نهاية المباراة. ورد رودريغو على ذلك في مباراة الدور الثاني في مارس (آذار) الماضي، لكن في تلك المرة فاز اليوفي (2-1). إذن، نظرا للمسار الجيد في العام الأخير، يرغب بالاسيو في أن يكون على أفضل نحو وسيود الإنتر الحصول على أفضل شيء لدى رودريغو.
وفي هذا الموسم، بدأ بالاسيو بشكل رائع بالفعل في كل شيء وقدم بالتحديد أفضل ما لديه، حيث سجل أربعة أهداف في ثلاث مباريات، اثنين منهما أمام تشيتاديلا وواحد أمام جنوا وآخر في كاتانيا. وبالتحديد قبل مباراة تشيتاديلا، كان قد وصف ماتزاري لاعبه بالاسيو بـ«المتعب»، وذلك بعد عودته من ارتباطه مع منتخب بلاده. ثم، دفع به إلى أرض الملعب منذ الدقيقة الأولى (بجانب إيكاردي) وقدم الأداء المعتاد منه. وفي المباريات التالية، أعد ماتزاري طريقة لعب «متنوعة»، بمعنى بالاسيو وألفاريز، لاعب ذو مهارة فنية مع قليل من النقاط المرجعية التي تقود إلى الفرص وتسجيل الأهداف وأيضا القناعات الخططية والتوازن في طريقة اللعب. ومن الواضح أن بالاسيو اللاعب المناسب أكثر في الدوران حول رأس حربة في الوسط، لكن هناك شكوك حول مرونته في إمكانية القيام أيضا بـدور المهاجم، لأن رودريغو يتحرك كأنه يرتدي قميص رقم 10 - 11 ويستطيع رؤية المرمى كأنه يرتدي قميص رقم 9. ولاعب مثله من الصعب إيجاده ويتمنى ماتزاري أن ينشطه المنتخب الأرجنتيني من أجل مباراة السبت المقبل. وفي مشواره مع الإنتر سجل هذا اللاعب بالفعل 26 هدفا في موسمين أي بهدفين أقل من ماريو بالوتيللي الذي توقف عند 28 هدفا خلال مسيرته في الإنتر. إذن، يمكن قول أمور كثيرة على تلك المباراة بضربة واحدة فقط.
وصرح ماركو ترونكيتي، أحد مسؤولي نادي الإنتر، بشأن الأسطورة البرازيلية رونالدو قائلا: «دائما رونالدو في قلوبنا لأنه جعل من الحلم حقيقة». وتحدث رونالدو قائلا: «إن الحب الذي يكنه موراتي لفريق الإنتر لن يتغير على الإطلاق». وأضاف ترونكيتي رئيس شركة «بيريللي» قائلا: «ما يفعله ماسيمو، يقوم به لصالح فريق الإنتر». وتوقع الأسطورة البرازيلية بشأن مباراة السبت المقبل في ملعب سان سيرو أمام اليوفي قائلا: «ستكون مباراة رائعة للغاية وستفوز كتيبة المدرب ماتزاري التي تعتبر محظوظة بعدم المشاركة في البطولات الدولية ويمكنها التركيز بشكل أفضل على الدوري الإيطالي. وسيقدم الإنتر موسما رائعا. لكن يبلي الميلان بلاء حسنا وتحدثت مع كاكا وهو متحمس للعودة. فهو متحمس للغاية. ولا ينبغي لنا أن ننسى اليوفي القوي للغاية. وأنا على قناعة بأنه سيكون موسما رائعا للغاية». وقال ترونكيتي: «إنها بداية الموسم، ولا تزال الفرق في مرحلة العمل وكل شيء وارد الحدوث. وسيكون هناك شغف كبير لمعرفة ما سيحدث. ونتمنى مشاهدة عرض رائع». وأكد ترونكيتي: «لكن، لا يزال ماسيمو موراتي يسعى لضمان مستقبل الإنتر». واختتم حديثه قائلا: «إذا ظلت سياسة فريق الإنتر دون تغيير، فسنتواجد جميعا وموراتي يرغب قي إيجاد التوازن المناسب».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.