الحميداني: تعادل الفيصلي مع الهلال «ليس شيئاً استثنائياً»

إدارة النادي ترفض جدولة مستحقاتها من الاتحاد

من تدريبات الفيصلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الفيصلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الحميداني: تعادل الفيصلي مع الهلال «ليس شيئاً استثنائياً»

من تدريبات الفيصلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الفيصلي الأخيرة (الشرق الأوسط)

أكد تركي الحميداني المتحدث الرسمي لنادي الفيصلي أن الفريق لم يحقق النتائج المرضية بالنسبة لهم في المباريات السبع الأخيرة.
وقال الحميداني إن التعادل مع فرق قوية كالشباب والهلال ليس بالأمر الاستثنائي، مشيراً إلى أن الفيصلي حقق نتائج مميزة، في سنوات مضت أمام هذه الفرق، ولذا لا يمكن اعتبار التعادل معها مكسباً خصوصاً أن هناك فرصاً كثيرة تحصل عليها، وكان من الممكن أن تقوده للفوز.
كما أبدى الحميداني حسرته من الخروج بنقطة من مواجهة القادسية في الجولة «13»، وقال إن الفريق قريب جداً من الفوز.
وحول القرارات الفنية ودعم الفريق بالفترة الشتوية والتي لم تتم سوى بالتعاقد مع اللاعب خالد السميري قادماً من الاتحاد، قال الحميداني: «الأمر يتعلق بالجهاز الفني، وهو يرى الأنسب، ولذا تعمل الإدارة جاهدة لتهيئة كل الظروف التي يمكن أن تساعد الفريق على تقديم الأفضل من المستويات المقرونة بالنتائج في المباريات المقبلة، خصوصاً أن الفيصلي كان قد حل في مركز متقدم في نسخة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الموسم الماضي».
من جهة ثانية، كشفت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الفيصلي رفضت مبدأ الاتفاق على جدولة جديدة مع نادي الاتحاد بشأن مستحقات النادي المالية جراء انتقال عدد من اللاعبين، التي تم إقرارها من لجنة فض المنازعات، حيث تتجاوز المستحقات سبعة ملايين ريال.
وقالت المصادر إن إدارة الفيصلي أصرت على تسلم المبلغ المستحق في الوقت الذي حددته لجنة فض المنازعات، خصوصاً بعد تأخر تسليم المبلغ لفترة طويلة.
وكان الفيصلي تنازل للاتحاد عن اللاعبان حمدان الشمراني وكذلك عبد العزيز البيشي إضافة اللاعب محمد فؤاد.
من جهة ثانية، طلب البرازيلي شاموسكا مدرب فريق الفيصلي تجميد المفاوضات مع عدد من الأسماء للاعبين أجانب سبق له ترشيحها في وقت سابق، من أجل ضمها في فترة التسجيل الشتوية، وذلك بعد أن تراجع عن بعض القناعات بشأن استبدال عدد من اللاعبين المحترفين الحاليين في صفوف الفريق.
وبحسب المصادر فقد طلب شاموسكا من الإدارة مزيداً من الوقت، من أجل التفكير في موضوع اللاعبين الأجانب، خصوصاً بعد أن أظهر غالبية اللاعبين الحاليين، إن لم يكن جميعهم مستويات فنية عالية في المباريات الأخيرة، خصوصاً أمام الشباب والهلال، التي نجح فيهما الفيصلي بالخروج بالتعادل، مع إضاعة العديد من فرص الفوز في هاتين المباراتين ضد المتصدر والوصيف.
وبينت المصادر أن اللاعب الألماني ميركل، الذي كان المرشح الأول للرحيل لكن تقديمه مستويات مميزة وانسجامه مع المجموعة جعل المدرب يعيد النظر، ويطلب مهلة من الوقت بشأن الخيارات المقبلة.
وتشير المصادر إلى أن هناك العديد من الأسماء المتاحة للتسجيل في فترة التسجيل الشتوية غير مناسبة للفيصلي حيث إن بعضها عاطل عن اللعب، وأخرى لديها مشاكل سابقة مع أندية ولذا بات شاموسكا يفضل الاستقرار على المجموعة الحالية بدلاً من التعاقد مع جدد سيكون هناك أيضاً حاجة لديهم للوقت، من أجل الانسجام مع انقضاء نصف مباريات الدوري.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.