بايدن يؤكد نيته العمل مع حلف «الناتو» بشأن «كافة» المخاوف الأمنية

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

بايدن يؤكد نيته العمل مع حلف «الناتو» بشأن «كافة» المخاوف الأمنية

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، التأكيد على التزامه تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ.
وذكر البيت الأبيض، أن بايدن أعرب عن نيته التشاور والعمل مع الحلفاء بشأن مجموعة كاملة من المخاوف الأمنية المشتركة ، بما في ذلك الأوضاع في أفغانستان والعراق وروسيا.
من جهته أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم، أنّ حديثه مع بايدن، تناول التحضير للقمة المقبلة للحلف، كما ناقش معه التحديات التي تشمل الإرهاب وروسيا والصين.
وأشاد ستولتنبرغ «بتركيز بايدن على إعادة بناء التحالفات»، وفق بيان لحلف شمال الأطلسي، بعد أربع سنوات دأب خلالها الرئيس دونالد ترمب على انتقاد التحالفات الطويلة الأمد، مشدداً على أنّ «حلف شمال الأطلسي هو المكان الذي يلتقي فيه الأوروبيون والأميركيون كل يوم، وبإمكانهما معاً مواجهة التحدّيات التي لا يمكن لأي دولة أن تواجهها بمفردها».
وأضاف الحلف في بيان أن ستولتنبرغ وبايدن «اتّفقا على العمل معاً للإعداد لقمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل في وقت لاحق هذا العام، حيث سيتّخذ القادة قرارات تجعل من حلفنا القوي أقوى».
وذكر البيان أنّ ستولتنبرغ ناقش مع الرئيس الأميركي التحديات المشتركة مثل «مكافحة الإرهاب الدولي، بما في ذلك في أفغانستان والعراق، والتعامل مع روسيا التي تعمل على تعزيز حضورها، ومع آثار صعود الصين على أمننا».
وتعهّد الطرفان التعاون للتصدّي لتغيّر المناخ ووباء كوفيد-19، ودعَوا إلى الحفاظ على «الزخم لزيادة الإنفاق الدفاعي».
ومن المقرّر أن تُعقد قمة حلف شمال الأطلسي القادمة في مقر الحلف في بروكسل، لكنّ التوقيت يعتمد على ظروف الوباء.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.