كالاس أول رئيسة للوزراء في إستونيا

رئيسة للوزراء أمام البرلمان (رويترز)
رئيسة للوزراء أمام البرلمان (رويترز)
TT

كالاس أول رئيسة للوزراء في إستونيا

رئيسة للوزراء أمام البرلمان (رويترز)
رئيسة للوزراء أمام البرلمان (رويترز)

أدت الحكومة الجديدة في إستونيا أمس (الثلاثاء)، اليمين الدستورية، لتصبح كايا كالاس رسمياً أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في البلاد، وذلك في أعقاب استقالة الحكومة السابقة بسبب فضيحة فساد.وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن كالاس أدّت مع حكومتها الجديدة اليمين أمام البرلمان صباح أمس، بعد تعيينها رسمياً من جانب الرئيسة كيرستي كاليولايد، التي قالت في أثناء تعيين الحكومة الجديدة: «هناك إمكانية لتحويل السيئ إلى جيد. إنها فرصة مهمة».
وتتسلم كالاس (43 عاماً)، وهي محامية وابنة المفوض الأوروبي السابق سيم كالاس، المسؤولية من يوري راتاس الذي استقال قبل أسبوعين بسبب اتهامات فساد ضد حزبه «الوسط» تتعلق بقرض مساعدة من الدولة لمشروع عقاري.
وقالت كالاس إن الحكومة الجديدة ستعطي الأولوية للنمو. وقالت رئيسة حزب «الإصلاح» المؤيد لقطاع الأعمال إنه على الرغم من أن البلاد واجهت أزمة كبيرة مع جائحة «كورونا»، فإنه يمكن استخدام ذلك كوقود للمستقبل.
وستقود كالاس ائتلافاً لحزبها «الإصلاح» مع حزب «الوسط» اليساري بزعامة راتاس. وكان الحزبان أبرز القوى السياسية منذ استقلال إستونيا في عام 1991 وكلاهما من المؤيدين الأقوياء للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».