«المنازعات» تصدم الاتحاد بمطالبة جديدة بـ7 ملايين ريال

ألزمته دفع مستحقات متأخرة لنادي الفيصلي خاصة بالشمراني والبيشي

عبد العزيز البيشي أحد اللاعبين الذين عانى النادي من متأخرات لناديه الفيصلي سابقاً  (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
عبد العزيز البيشي أحد اللاعبين الذين عانى النادي من متأخرات لناديه الفيصلي سابقاً (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
TT

«المنازعات» تصدم الاتحاد بمطالبة جديدة بـ7 ملايين ريال

عبد العزيز البيشي أحد اللاعبين الذين عانى النادي من متأخرات لناديه الفيصلي سابقاً  (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
عبد العزيز البيشي أحد اللاعبين الذين عانى النادي من متأخرات لناديه الفيصلي سابقاً (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)

عاد فريق الاتحاد لاستقبال قرارات جديدة من غرفة فض المنازعات، وهي القرارات التي من شأنها أن تعطل مسيرة الفريق في الفترة القادمة، خاصة في ظل معايير الحوكمة التي تطبقها وزارة الرياضة مؤخراً، وتربطها باستراتيجية دعم الأندية.
واستقبل نادي الاتحاد يوم أمس ثلاثة قرارات جديدة تخص إلزامه بدفع مستحقات مالية لصالح نادي الفيصلي جراء انتقالات ثلاثة لاعبين بين الناديين، وتجاوزت المستحقات الجديدة الواجبة السداد حاجز السبعة ملايين ريال، وكانت غرفة فض المنازعات أصدرت في الأسبوع الماضي قرارات بحق نادي الاتحاد بإلزامه دفع ما يقارب 14 مليون ريال كجزء من مستحقات مالية واجبة السداد في صفقتي انتقال هارون كمارا وعبد الرحمن العبود، وهو ما يجعل الالتزامات المطلوبة على النادي 21 مليون ريال.
وبحسب القرارات الجديدة الصادرة يوم أمس، فقد ألزمت غرفة فض المنازعات نادي الاتحاد بدفع مبلغ أربعة ملايين ريال جراء مستحقات مالية متأخرة نظير انتقال اللاعب حمدان الشمراني من نادي الفيصلي إلى نادي الاتحاد، كما ألزمت اللجنة نادي الاتحاد بدفع مبلغ رسوم تقديم الدعوى وقدره خمسة آلاف ريال، موضحة الغرفة أن القرار قابل للاستئناف أمام مركز التحكيم الرياضي.
كما ألزمت غرفة فض المنازعات بقرارها رقم 596 نادي الاتحاد بدفع مبلغ قدره ثلاثة ملايين ريال لصالح نادي الفيصلي والتي تأتي كمستحقات مالية متأخرة نظير انتقال لاعبه عبد العزيز البيشي لصفوف نادي الاتحاد، كما ألزمت الغرفة النادي بسداد مبلغ خمسة آلاف ريال وهي رسوم تقديم الدعوى.
وفي ثالث قراراتها الصادرة يوم أمس ضد نادي الاتحاد، فقد ألزمت غرفة فض المنازعات نادي الاتحاد بدفع مبلغ 250 ألف ريال لصالح نادي الفيصلي والتي تأتي كجزء من مستحقات مالية متأخرة في صفقة اللاعب محمد فؤاد الذي انتقل لصفوف نادي الاتحاد.
جدير بالذكر أن نادي الاتحاد فشل مؤخراً إلى جوار أندية «النصر والوحدة والاتفاق والباطن» بالحصول على شهادة الكفاءة المالية، وبالتالي ستمنع هذه الأندية الخمسة من تسجيل لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تمتد حتى مطلع فبراير (شباط) المقبل، حيث يأتي شرط الحصول على شهادة الكفاءة المالية أساسيا بعد اعتماده من لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين لتسجيل لاعبين جدد في فترات الانتقالات المعتمدة.
وبحسب لجنة الكفاءة المالية، فإن نادي الاتحاد فشل في سداد مبلغ تجاوز حاجز الخمسين مليون ريال وهي مستحقات واجبة السداد، وبالتالي لم يمنح شهادة الكفاءة المالية عن الفترة الحالية.
ويتخوف أنصار ومحبو النادي العريق من تراكم الديون والمستحقات المالية التي قد تهيمن على مستقبل الفريق وتعيقه عن التسجيل حتى في فترة الانتقالات الصيفية، حيث بلغت المبالغ المستحقة التي أصدرتها غرفة فض المنازعات بحق نادي الاتحاد خلال الفترة الزمنية البسيطة 21 مليون ريال.
وأكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» على التحركات الاتحادية التي تجرى لحصر كافة الالتزامات المالية على النادي سواء المبالغ المتبقية للأندية من قيمة انتقال لاعبيها أو مستحقات مالية للاعبين ومدربين سابقين، مشدداً على حرص صناع القرار بالنادي على الوفاء بها وفتح التواصل مع الأطراف المعنية تمهيداً لتسويتها.
وأشار المصدر إلى المساعي الاتحادية الحثيثة لاستعادة دعم العديد من محبي النادي، وعقد اللقاءات الجانبية بين حين وآخر مع أعضاء الجمعية العمومية ورؤساء سابقين للاستفادة خبرتهم، وحثهم على دعم الكيان إلى جانب العمل على تنويع مصادر الدخل بعقد الشراكات المختلفة.
في الوقت ذاته ينتظر الاتحاد مكافأة مليونية تقدر بأكثر من 10 ملايين ريال في حال تحقيق الفريق الأول كأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث ينتظر أن يواجه فريق الرجاء المغربي في نهائي البطولة الشهر المقبل.
إلى ذلك، سعت إدارة الاتحاد لإبعاد لاعبي الفريق عن المطالبات المالية الواقعة على النادي، وأكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» على احتواء إداري للاعبين بمطالبتهم والتركيز داخل المستطيل الأخضر؛ لمواصلة تقديم العطاءات المتميزة وإسعاد جماهيرهم، مؤكدة قدرة صناع القرار بالنادي على إغلاق كافة المطالبات.
كما ألزمت اللجنة في قراراتها الصادرة يوم أمس نادي الوحدة بدفع مبلغ 75 ألف ريال للاعب أحمد الغامدي، وهي جزء من مستحقات مالية متأخرة للاعب لم يقم النادي المكي بدفعها.
كما أصدرت اللجنة عدة قرارات بحق نادي هجر، حيث ألزمته بدفع مبلغ 758 ألف ريال لصالح اللاعب عبد الله بن عثمان، وهي جزء من مستحقات مالية متأخرة، كما ألزمت اللجنة نادي هجر بدفع مبلغ 455 ألف ريال لصالح اللاعب حسن الصندل،وهي مستحقات مالية متأخرة، كما ألزمت هجر أيضاً بدفع مبلغ 48 ألف ريال لصالح اللاعب أحمد النفيلي، وكذلك ألزمته بدفع مبلغ 58 ألف ريال لصالح اللاعب سامي بن محمد كجزء من مستحقات مالية متأخرة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».