10 لاعبين في الدوريات الأوروبية ينتظرون الفرصة للتألق عالمياً

نجوم رائعون في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا يستحقون نظرة من الأندية الإنجليزية

10 لاعبين في الدوريات الأوروبية ينتظرون الفرصة للتألق عالمياً
TT

10 لاعبين في الدوريات الأوروبية ينتظرون الفرصة للتألق عالمياً

10 لاعبين في الدوريات الأوروبية ينتظرون الفرصة للتألق عالمياً

تتسم فترة الانتقالات الشتوية الحالية بالهدوء حتى الآن، لكن من المتوقع أن تميل الأمور إلى النشاط في الأيام الأخيرة.
وبالنظر إلى المشكلات المالية التي تعاني منها الأندية في الوقت الحالي بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا، فمن المهم أن تبحث هذه الأندية عن لاعبين جيدين بأسعار معقولة خلال الشهر الحالي. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على عدد من اللاعبين الذين يقدمون مستويات جيدة في جميع أنحاء أوروبا – وبعضهم بالفعل تحت رادار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.

1- ماتيوس كونها (هيرتا برلين)
قدم ماتيوس كونها مستويات جيدة للغاية خلال العام الماضي منذ انتقاله من لايبيزيغ إلى هيرتا برلين. ويجيد اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 21 عاماً اللعب كجناح أيسر أو خلف المهاجم، كما يمتلك ثقة كبيرة في قدراته وإمكاناته.
وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أنه يكمل 3.6 مراوغة ناجحة كل 90 دقيقة هذا الموسم، ولا يتفوق عليه في هذا الأمر سوى أربعة لاعبين فقط في الدوري الألماني الممتاز. وعلاوة على ذلك، سجل اللاعب البرازيلي ستة أهداف، كما يقوم بواجباته الدفاعية على أكمل وجه، حيث يصل معدل استخلاصه للكرات إلى 2.9 كل 90 دقيقة.

2- فريد بولحية (ميتز)
يمكن وضع فريد بولحية ضمن فئة اللاعبين الذين تقدم بهم السن قبل الانتقال إلى أحد الأندية الكبرى، نظراً لأنه في السابعة والعشرين من عمره الآن. وقبل بداية الموسم الحالي، لم يلعب بولحية سوى تسع مباريات فقط في الدوري الفرنسي الممتاز. لكن خلال الموسم الحالي، شارك صانع الألعاب الجزائري في التشكيلة الأساسية لنادي ميتز في 16 مباراة، كما لعب مباراته الدولية الأولى مع منتخب الخضر. وأصبح بولحية أحد الركائز الأساسية لنادي ميتز في الدوري الفرنسي الممتاز، رغم أرقامه المتواضعة، التي تتمثل في إحراز ثلاثة أهداف وصناعة ثلاثة أهداف أخرى خلال الموسم الحالي. وتُظهر أحدث تمريراته الحاسمة – في المباراة التي فاز فيها ميتز على ليون بهدف دون رد في نهاية الأسبوع الماضي – القدرات الفنية الهائلة التي يمتلكها، حيث راوغ اللاعب الذي كان يراقبه في منتصف الملعب بلمحة مهارية رائعة قبل أن يلعب تمريرة بينية مباشرة إلى آرون ليا إيسيكا ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 90 من عمر اللقاء. وتشير تقارير إلى أن اللاعب أصبح محط اهتمام نادي مرسيليا.

3- فابيان سينترونز (ميتز)
لا نزال مع نادي ميتز، حيث يقدم ظهيره الأيمن، فابيان سينترونيز، مستويات رائعة هذا الموسم، رغم أن أداءه الهجومي ربما لا يرتقي إلى ما يقدم معظم ظهراء الجنب في كرة القدم الحديثة. ويقوم اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً بواجباته ومهامه الدفاعية بشكل مثير للإعجاب، حيث استخلص الكرة 75 مرة – أكثر بـ22 مرة على الأقل من أي لاعب آخر في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا. وعلاوة على ذلك، يجيد اللاعب الاستحواذ على الكرة والاحتفاظ بها تحت الضغط. ويمكن أن يكون إضافة مثالية للأندية التي تبحث عن ظهير أيمن بسعر متواضع.

4- رومان فيفر (بريست)
لفت رومان فيفر أنظار عدد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وأشارت بعض التقارير إلى أن نادي مانشستر يونايتد من بين هذه الأندية. وكان الجناح الفرنسي البالغ من العمر 22 عاماً قد لعب مباراة واحدة فقط في الدوري الفرنسي الممتاز قبل هذا الموسم، لكن مستواه تطور بشكل ملحوظ منذ انتقاله من موناكو إلى بريست في فترة الانتقالات الصيفية مقابل 450 ألف جنيه إسترليني فقط. وأحرز فيفر، الذي يجيد اللعب كجناح أيمن وجناح أيسر، أربعة أهداف وصنع ثلاثة أهداف أخرى هذا الموسم، لكن أكثر ما يميزه هو قدرته على مراوغة لاعبي الفرق المنافسة والمرور منهم بكل سهولة.

5- سفين بوتمان (ليل)
أصبح المدافع الهولندي الشاب سفين بوتمان، بالفعل على رادار بعض الأندية الكبرى في جميع أنحاء القارة، وتشير تقارير إلى اهتمام نادي ليفربول بالحصول على خدماته. وقدم اللاعب البالغ العمر 20 عاماً أداءً مثيراً للإعجاب في أول موسم له مع نادي هيرينفين الهولندي الموسم الماضي، قبل أن ينتقل لنادي ليل، ويتكيف سريعاً مع كرة القدم الفرنسية ويقدم مستويات رائعة. ويحتل نادي ليل وصافة الدوري الفرنسي الممتاز، خلف باريس سان جيرمان، ولم يخسر سوى مباراتين فقط خلال 20 مباراة بالدوري هذا الموسم. ويمتاز بوتمان بصلابته الدفاعية وقدرته الفائقة على بناء الهجمات من الخلف، كما يتميز بطوله الفارع، حيث يصل طوله إلى 1.93 متر، وهو الأمر الذي يستغله على النحو الأمثل في الألعاب الهوائية، حيث تشير الإحصائيات إلى أنه يتفوق في 3.7 صراع هوائي كل 90 دقيقة.

6- نيكولاس غونزاليس (شتوتغارت)
سجل نيكولاس غونزاليس 14 هدفاً لشتوتغارت الموسم الماضي وساعد النادي على العودة للدوري الألماني الممتاز، لكن اللاعب الأرجنتيني البالغ من العمر 22 عاماً كان يتعين عليه التحلي بالصبر حتى يحصل على فرصة المشاركة في المباريات هذا الموسم. ويتألق غونزاليس بشكل لافت للأنظار، سواء لعب على الأطراف أو كمهاجم صريح، حيث يصل متوسط تسديداته على المرمى هذا الموسم إلى 4.8 تسديدة كل 90 دقيقة. ولعب غونزاليس 11 مباراة في الدوري هذا الموسم – من بينها سبع مباريات فقط كأساسي – لكنه نجح في تسجيل ستة أهداف وصناعة هدفين آخرين.

7- سيلاس وامانغيتوكا (شتوتغارت)
شارك المهاجم الكونغولي سيلاس وامانغيتوكا في 16 مباراة مع نادي شتوتغارت بالدوري الألماني الممتاز هذا الموسم، سجل خلالها تسعة أهداف وصنع ثلاث تمريرات حاسمة، رغم أنه يلعب في مركز الجناح الأيمن في أغلب الأحيان. ويجيد اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً القيام بالواجبات والمهام الدفاعية أيضاً، كما يمتلك بنية جسدية قوية، لكن يتعين عليه تطوير أدائه فيما يتعلق بدقة التمرير والكرات العالية.

8- مارفن فريدريش (يونيون برلين)
بعد أن فشل في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية لنادي شالكه، انتقل المدافع الألماني الشاب مارفن فريدريش، إلى دوري الدرجة الأولى في ألمانيا ولعب دوراً محورياً في صعود يونيون برلين للدوري الألماني الممتاز. وبعد أول موسم كامل له في البوندسليغا العام الماضي، بدأ قلب الدفاع البالغ من العمر 25 عاماً يجذب إليه الأنظار بفضل المستويات القوية التي يقدمها. لقد كان دائماً صلباً وقوياً للغاية في الناحية الدفاعية، لكنه يتطور الآن بشكل ملحوظ فيما يتعلق بدقة التمرير وبناء الهجمات. وسجل فريدريش أربعة أهداف هذا الموسم، كان آخرها هدف الفوز على بوروسيا دورتموند.

9- أمين غويري (نيس)
انتقل أمين غويري من ليون إلى نيس العام الماضي، بعدما فشل في خوض أي مباراة مع ليون في الدوري الفرنسي الممتاز، لكنه يقدم مستويات استثنائية مع نيس هذا الموسم وسجل معه عشرة أهداف في 21 مباراة. ويجيد غويري، البالغ من العمر 20 عاماً، اللعب كرأس حربة صريح أو كجناح أيسر، كما يمتلك القدرات والفنيات التي تؤهله لاتخاذ خطوة مهمة أخرى في مسيرته الكروية.

10- بريان جيل (إيبار)
من المعروف أن اللاعبين الشباب يجدون صعوبة كبيرة في اللعب بشكل أساسي في الدوري الإسباني الممتاز، لكن براين جيل، البالغ من العمر 19 عاماً، حصل على هذه الفرصة مع نادي إيبار واستغلها بأفضل شكل ممكن. وافتتح اللاعب، الذي يلعب كجناح أيسر، سجله التهديفي مع الفريق بإحرازه ثنائية الفوز على غرناطة في الآونة الأخيرة، لكن إحصائياته المثيرة للإعجاب تتعلق بقدرته على صناعة اللعب، حيث يصنع 2.2 تمريرة خطيرة في المتوسط في كل 90 دقيقة، كما يكمل 2.5 مراوغة لكل 90 دقيقة، ويستخلص الكرة بمعدل 1.4 مرة في المباراة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».