اليونان تزيد إنفاقها العسكري 5 أضعاف مع تصاعد التوتر مع تركيا

مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية (أ.ف.ب)
مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

اليونان تزيد إنفاقها العسكري 5 أضعاف مع تصاعد التوتر مع تركيا

مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية (أ.ف.ب)
مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية (أ.ف.ب)

اتخذت أثينا قراراً بشأن شراء 18 مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية، في مواجهة الخلافات مع أنقرة، والتوترات بين البلدين بشأن استغلال موارد الطاقة في جنوب شرقي البحر الأبيض المتوسط. وتدعم فرنسا اليونان في هذا المجال، وقد شاركت خلال الصيف في مناورات عسكرية مشتركة في البحر المتوسط.
وأعلنت اليونان عن عزمها على تعزيز قدراتها العسكرية في 2021، رغم انكماش الاقتصاد بنسبة تتجاوز 10 في المائة في 2020 نتيجة جائحة «كوفيد-19»، في وقت تواصل فيه البلاد تعافيها من أزمة ديون استمرت عقداً.
وتعتزم أثينا تخصيص 5.5 مليار يورو للدفاع هذا العام، كما جاء في تقرير الصحافة الفرنسية، ما يزيد من إنفاقها على المعدات العسكرية 5 أضعاف. ووافق البرلمان اليوناني، كما أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، على شراء 6 طائرات «رافال» جديدة من الشركة الفرنسية المصنعة «داسو للطيران»، يفترض أن يتم تسليمها بدءاً من 2022. لكن أثينا الراغبة في الحصول بلا تأخير على طائرات تضمن تفوقها الجوي في بحر إيجه اشترت 12 طائرة مستعملة من باريس، وستتسلمها من مخزون القوات الجوية الفرنسية.
وللحصول على بدائل لهذه الطائرات، يفترض أن توقع فرنسا عقداً مع شركة «داسو للطيران» لشراء 12 طائرة جديدة، وفقاً لوزارة الجيوش الفرنسية. ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسليم في الصيف. ويشمل العقد الذي تبلغ قيمته 2.5 مليار يورو 12 طائرة مستعملة، و6 طائرات جديدة مع أسلحتها. واستغرقت المفاوضات حول العقد مدة قياسية بين الحكومتين، ووافق عليه البرلمان اليوناني في منتصف يناير (كانون الثاني) الحالي.
وتتوجه وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورنس بارلي، الاثنين، إلى أثينا لتوقيع عقد البيع. وقالت وزارة الدفاع اليونانية، في بيان، إن بارلي ستلتقي نظيرها اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس، و«سيتم بعد ذلك توقيع اتفاقية شراء طائرات (رافال) المقاتلة».
وإضافة إلى شرائها مقاتلات «رافال»، تخطط أثينا لشراء فرقاطات ومروحيات وطائرات مسيرة، وتحديث أسطولها من طائرات «إف-16»، وتجنيد 15 ألف عسكري إضافي. كما أعلنت اليونان تمديد فترة الخدمة العسكرية إلى 12 شهراً، بدلاً من 9 حالياً. وبالنسبة إلى فرنسا، يمثل هذا العقد أول نجاح في أوروبا لطائرة مقاتلة فرنسية منذ 20 عاماً، عندما باعت اليونان طائرات «ميراج 2000 - 5».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.