آلاف المتظاهرين في موسكو تأييداً للمعارض نافالني

متظاهرون تأييدا لأليكسي نافالني في ساحة بوشكين بموسكو (رويترز)
متظاهرون تأييدا لأليكسي نافالني في ساحة بوشكين بموسكو (رويترز)
TT

آلاف المتظاهرين في موسكو تأييداً للمعارض نافالني

متظاهرون تأييدا لأليكسي نافالني في ساحة بوشكين بموسكو (رويترز)
متظاهرون تأييدا لأليكسي نافالني في ساحة بوشكين بموسكو (رويترز)

تحدى آلاف الأشخاص قرار السلطات منع التجمع، وتظاهروا اليوم السبت في موسكو دعما للمعارض الروسي أليكسي نافالني.
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة بوشكين في وسط العاصمة: «روسيا ستكون حرة». وأوقفت الشرطة عشرات الأشخاص هناك مع نشر رسالة تدعو المشاركين الى «مغادرة هذا الحدث غير القانوني».
وقال ناشطون إن الشرطة أوقفت حوالى 125 شخصاً في مدن مختلفة سارت فيها تظاهرات تطالب بالإفراج عن المعارض المحتجز منذ عودته الأحد إلى البلاد من رحلة علاجية طويلة إلى ألمانيا حيث أنقذه الأطباء من الموت مسموماً بمادة «نوفيتشوك» التي تعرض لها في أغسطس (آب) الماضي.
ويواجه نافالني أكثر من دعوى جنائية وقد يُسجن في حال إدانته سنوات عدة.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.