على خلفية انتشار أنباء عن قصف إسرائيلي جديد في سوريا، أعلن الناطق العسكري في تل أبيب، ظهر أمس الجمعة، أن القوات الدفاعية الإلكترونية أسقطت طائرة مسيرة (درون)، كانت تحلق بالقرب من الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.
وقال الناطق إن «قوات الجيش الإسرائيلي رصدت الطائرة المسيرة وهي في الأجواء اللبنانية وتتبعت مسارها حتى تجاوزت الحدود ودخلت الأجواء الإسرائيلية. واستخدمت أجهزة إلكترونية حديثة لإسقاطها في مكان آمن تحسبا من أن تكون مفخخة. وأسقطوها». وهدد الناطق قائلا: «الجيش الإسرائيلي سيستمر بالعمل من أجل منع خرق سيادة دولة إسرائيل». وأعربت مصادر عسكرية عن تقديرها بأن الطائرة قامت بمهمة تجسس لصالح «حزب الله» اللبناني وربما قامت باختبار يقظة الجيش الإسرائيلي. وقد بدأ الخبراء فحص الدرون وفك رموزه.
يذكر أن قوات الجيش الإسرائيلي تنتشر على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان في حالة تأهب، منذ شهر يوليو (تموز) الماضي، على إثر مقتل مسؤول ميداني في «حزب الله» خلال غارة على سوريا، وتهديد الحزب بالانتقام. وزادت حالة التأهب على إثر اغتيال عالم الذرة الإيراني، محسن فخري زاده. وفي بداية هذا التأهب، أعلن الجيش عن إسقاط درون تابع لـ«حزب الله»، فتبين أنه من النوع البسيط الذي يستخدم في الأعراس وقد استخدمته فرقة أناشيد لبنانية لتسجيل مقطع فني في موقع قرب المناطق الحدودية. وكانت دمشق قد أعلنت، صباح أمس، عن سقوط ضحايا مدنيين في غارة إسرائيلية استهدفت محيط محافظة حماة، وقالت إن دفاعاتها الجوية تصدت للقصف، في حين التزمت إسرائيل الصمت.
إسرائيل تسقط طائرة مسيّرة لـ«حزب الله» دخلت أجواءها
إسرائيل تسقط طائرة مسيّرة لـ«حزب الله» دخلت أجواءها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة