غوميز يستعين بمدربه الشخصي لاستعادة وهجه

بعد أن أصبحت مستوياته مثار تساؤلات الهلاليين

مستويات غوميز في المباريات الأخيرة أثارت تساؤلات الهلاليين بشأن جدوى استمراره (تصوير: عبد الله الفالح)
مستويات غوميز في المباريات الأخيرة أثارت تساؤلات الهلاليين بشأن جدوى استمراره (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

غوميز يستعين بمدربه الشخصي لاستعادة وهجه

مستويات غوميز في المباريات الأخيرة أثارت تساؤلات الهلاليين بشأن جدوى استمراره (تصوير: عبد الله الفالح)
مستويات غوميز في المباريات الأخيرة أثارت تساؤلات الهلاليين بشأن جدوى استمراره (تصوير: عبد الله الفالح)

خضع الفرنسي غوميز مهاجم فريق الهلال لتدريبات خاصة مع مدربه الشخصي بهدف استعادة كامل عافيته البدنية واللياقية قبل خوض مباراة فريقه أمام التعاون مساء اليوم ضمن منافسات الأسبوع الـ14 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة بثها الفرنسي غوميز عبر حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» تدريبات خاصة بالجانب اللياقي مع مدربه الشخصي وكتب عبارة «الأسد قادم».
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يخضع فيها غوميز لتدريبات لياقية خاصة مع مدربه الشخصي، حيث جرت العادة على الاستعانة بخدماته خلال فترات متقطعة كان أبرزها خلال فترة توقف منافسات الدوري بسبب تفشي وباء فيروس كورونا قبل استئناف الموسم الرياضي السابق، بالإضافة للفترة الزمنية القصيرة التي فصلت بين الموسمين والتي لجأ فيها غوميز لمدربه الشخصي.
ويتطلع غوميز إلى استعادة وهجه وعافيته الفنية والبدنية في ظل ابتعاده عن الحساسية على الشباك رغم تسجيله هدفاً في مباراة الباطن «الجولة قبل الماضية» قبل أن يغيب عن التهديف في مباراة الأهلي التي تعثر فيها الفريق بالتعادل السلبي دون أهداف وبات مهدداً بفقدان صدارته لائحة الترتيب في حال إخفاقه أمام التعاون هذا المساء.
وسجل غوميز في الموسم الحالي ستة أهداف منها هدفان جاءا عن طريق ضربتي جزاء وكانا أمام القادسية والنصر، فيما جاءت أهدافه الأربعة الباقية في شباك فرق ضمك والشباب والباطن والوحدة.
ويتطلع الفرنسي غوميز الذي يعول عليه الهلاليون كثيراً في استعادة وهجه وعافيته الفنية أمام الشباك، خاصة أن اللاعب الفرنسي كان هدافاً للفريق الأزرق في موسمه الماضي بعدما سجل 27 هدفاً حاضراً في المركز الثاني في قائمة الهدافين الذي تصدره المغربي عبد الرزاق حمد الله برصيد 29 هدفاً.
من جانب آخر، اكتملت صفوف فريق الهلال قبل مواجهة فريق التعاون وذلك بإعلان جاهزية سالم الدوسري للمشاركة في المباراة بعدما شارك الدوسري في التدريبات الجماعية للفريق الأزرق وبات ضمن خيارات الروماني رازفان لوشيسكو في المباراة. وستشهد مواجهة الهلال أمام ضيفه التعاون عودة الكولومبي جوستافو كويلار وسالم الدوسري بعد غيابهم عن مباراة الأهلي في الجولة الماضية، حيث غاب كويلار لتعرضه للإصابة بالإنفلونزا فيما غاب الدوسري بعد تعرضه لتمزق بسيط في العضلة الخلفية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».