دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الإثنين، الاتحاد الأوروبي لتحضير فريق مراقبين دولي لمراقبة الانتخابات العامة ثم الرئاسية المقرر إجراؤها في الفترة بين مايو (أيار) ويوليو (تموز)، بحسب ما أعلنت السلطة أخيراً.
وقال أشتية في مستهل جلسة الحكومة (الاثنين): «صرحت إسرائيل بأنها تلتزم بالاتفاقيات الموقعة، وأحد أهم بنودها مشاركة الفلسطينيين المقدسيين، ولذلك ندعو الاتحاد الأوروبي من خلال وزير الخارجية الفلسطيني إلى أن يتم تحضير فريق من المراقبين الدوليين للإشراف على الانتخابات، وبشكل أساسي مساعدتنا بهذا الشأن في القدس»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (الجمعة) مرسوماً رئاسياً حدد فيه موعد الانتخابات التشريعية (البرلمان) في الثاني والعشرين من مايو المقبل، والانتخابات الرئاسية في الحادي والثلاثين من يوليو.
ولاقى إصدار الرئيس عباس لهذا المرسوم ترحيباً من غالبية الفصائل الفلسطينية، وتحديداً من حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة.
وأوفدت مصر والأردن مديري مخابراتها (الأحد) للقاء عباس والتعبير عن ترحيب البلدين في هذه الانتخابات التي لم تُجرَ منذ 15 عاماً، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وأكد أشتية أن «هذه الانتخابات جاءت لتعزيز مشروعنا الوطني، ولإعادة صياغة الوحدة الوطنية على أساس ديمقراطي».
وتشكل قضية مشاركة الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية المحتلة في هذه الانتخابات إحدى الإشكاليات التي واجهت الانتخابات التشريعية التي أُجريت مرتين في الأراضي الفلسطينية عامي و1996 و2006 أو الرئاسية التي أُجريت في العامين 1995 و2005.
ولم يتم حل المشكلة إلا بعد تدخل جهات دولية منها الاتحاد الأوروبي.
وبحسب تقديرات لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية فإن عدد الناخبين في هذه الانتخابات، إذا أُجريت بالفعل، سيتضاعف كثيراً، وذلك بسبب عدم مشاركة الفلسطينيين في أي انتخابات قبل نحو 15 عاماً.
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو الأوروبيين لإرسال فريق لمراقبة الانتخابات
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو الأوروبيين لإرسال فريق لمراقبة الانتخابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة