خالد الفيصل وفيصل بن سلمان يبحثان الشأن التربوي والتعليمي في المدينة المنورة

أمير المدينة المنورة يشيد بجهود المشاركين في ندوة «شعراء الرسول»

الأمير خالد الفيصل لدى استقباله الأمير فيصل بن سلمان في الرياض أول من أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير خالد الفيصل لدى استقباله الأمير فيصل بن سلمان في الرياض أول من أمس («الشرق الأوسط»)
TT

خالد الفيصل وفيصل بن سلمان يبحثان الشأن التربوي والتعليمي في المدينة المنورة

الأمير خالد الفيصل لدى استقباله الأمير فيصل بن سلمان في الرياض أول من أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير خالد الفيصل لدى استقباله الأمير فيصل بن سلمان في الرياض أول من أمس («الشرق الأوسط»)

استقبل الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم، في مكتبه، أول من أمس الثلاثاء، بالوزارة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، الذي قدم التهنئة للأمير خالد الفيصل بمناسبة تعيينه وزيرا للتربية والتعليم.
وجرى خلال اللقاء تناول الموضوعات المتعلقة بالشأن التربوي حول النهضة التعليمية في منطقة المدينة المنورة والمشروعات التي يجري العمل عليها حاليا وتخدم جميع عناصر العملية التربوية والتعليمية.
وأشار الأمير خالد الفيصل إلى عدد من البرامج والمشروعات النوعية التي يجري العمل عليها لترتقي بالمعلم ورسالته، وتعمل على تمكين الطالب والطالبة من أدوات التعليم والتعلم في بيئة جاذبة ومشجعة؛ مما يسهم في تعزيز الانتفاع بالعلم، منوها إلى التعاون المشترك لتسريع عمليات التنفيذ وتسريع خطوات تطويرية بجودة عالية تنعكس على مستوى الناتج التعليمي بجميع مراحله في المملكة. حضر الاستقبال أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر، والمدير العام للتربية والتعليم بالمدينة المنورة ناصر العبد الكريم.
ويرعى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، الأحد المقبل، الملتقى الأول للاعتماد المدرسي الذي ينظمه مكتب التربية لدول الخليج العربي، بالشراكة الاستراتيجية الأكاديمية مع جامعة طيبة ونهج للتدريب والتعليم بالمدينة المنورة.
وأوضح الدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج أن الملتقى يعمل على تعميق الوعي بأهمية الاعتماد باعتبار مردوده التربوي والاستثماري، ويتضمن عددا من الندوات والمحاضرات وحلقات النقاش المفتوح مع قادة التعليم العام في دول الخليج العربي ومسؤولي مؤسسات الاعتماد المدرسي عبر العالم، بالإضافة إلى ورش تدريبية لمديري المدارس وللمشرفين التربويين قصد الإسهام في تأهيل المدارس للحصول على الاعتماد المدرسي، ونماذج ريادية من مدارس عربية وعالمية متميزة، كما يصاحبه معرض في المجالات التي تدعم الاعتماد المدرسي.
بينما أشار الدكتور عبد الإله بن عبد الله المشرف، مدير عام نهج للتدريب والتعليم، إلى أن الملتقى يركز على أربعة محاور الأول «الاعتماد وقيادة التغيير.. تجويد المخرجات»، والثاني «خارطة الاعتماد المدرسي.. فرص التحسين»، والثالث «المعايير الخليجية للاعتماد المدرسي.. رؤية مشتركة»، والرابع «تجارب خليجية رائدة في الاعتماد المدرسي.. نحن والعالم»، وجرى تخصيص ندوة لكل محور، بالإضافة إلى ورشتي عمل، الأولى بعنوان «تأهيل المديرين للاعتماد المدرسي»، والثانية تعنى بتأهيل المشرفين للاعتماد المدرسي.
على صعيد آخر، استقبل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، في مكتبه بالإمارة، أمس، الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد بن عبد الله السماري وضيوف «ندوة شعراء الرسول، صلى الله عليه وسلم، في زمن الرسالة»، التي تنظمها الدارة، وشارك فيها نخبة من الباحثين والباحثات من السعودية وعدد من الدول العربية.
ورحب أمير المنطقة بالمشاركين في ندوة شعراء الرسول - صلى الله عليه وسلم، شاكرا جهودهم في إحياء الندوة، والإسهام في الدراسات حول الشعر في عهد النبي، لافتا إلى أن قصائد الشعراء في صدر الإسلام كانت من الوسائل المهمة لإبراز القيم والمبادئ الخالدة التي حملتها رسالة الإسلام.
من ناحية أخرى يختتم اليوم (الخميس) ملتقى قادة الأجهزة الحكومية تحت شعار «الحكومة الذكية» وذلك في نهاية «البرنامج القيادي لتطوير أداء الأجهزة الحكومية» (HPG3) الذي انطلق السبت الماضي، برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، وحضور الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة، وينظمه معهد المدينة للقيادة والريادة «الذراع المعرفية لمدينة المعرفة الاقتصادية»، بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية.
وأوضح الدكتور محمد مصطفى الرئيس التنفيذي لمعهد مدينة المعرفة للقيادة والريادة، أن البرنامج يهدف إلى إطلاع القيادات العليا والتنفيذية على أحدث الأساليب والممارسات الإدارية، وإلى تطوير رؤية أعمق لاتخاذ القرارات الصعبة التي يتوجب اتخاذها لمواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات العالمية الحديثة، مشيرا إلى أن البرنامج سيتخلله عدد من ورش العمل يشارك فيها جمع من أبرز أعضاء هيئات التدريس في مجال الإدارة الحكومية بكبريات الجامعات العالمية وخبراء ومستشاري الإدارة الحكومية في المنظمات الدولية إلى جانب بيوت الخبرة العالمية، وعدد من كبار القيادات الحكومية الذين سيستعرضون الكثير من التجارب العملية في تطوير الأداء الحكومي.
وبين أن تنظيم المعهد لهذا البرنامج يأتي استكمالا للجهود الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في أداء القيادات التنفيذية بالأجهزة الحكومية وتواصلا للنجاح الكبير الذي حققه «البرنامج القيادي لتطوير أداء الأجهزة الحكومية» (HPG) خلال الدورتين الأولى والثانية في السنتين الماضيتين، بمشاركة مائة من قادة الحكومات في البلدان العربية والإسلامية.
وثمن الدكتور محمد مصطفى لأمير منطقة المدينة المنورة الدعم الذي يحظى به معهد مدينة المعرفة للقيادة والريادة وتوجيهاته المستمرة ورعايته لجميع برامجه وأنشطته، مشيدا في الوقت ذاته بإطلاق الأمير فيصل بن سلمان لجائزة الأداء الحكومي المتميز بالمنطقة، التي تهدف إلى تحفيز الأداء المتميز للجهات الحكومية ونشر مفاهيم الجودة والتميز في الأداء المؤسسي، وتحفيز الجهات على تحقيق أعلى مستويات الجودة في تقديم خدماتها للمستفيدين، والعمل على تفعيل التحسين المستمر في أداء العمليات الإنتاجية والخدمية.



وصول الطائرة السعودية الـ75 لإغاثة أهالي غزة

حملت الطائرة الإغاثية سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل غزة (واس)
حملت الطائرة الإغاثية سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل غزة (واس)
TT

وصول الطائرة السعودية الـ75 لإغاثة أهالي غزة

حملت الطائرة الإغاثية سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل غزة (واس)
حملت الطائرة الإغاثية سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل غزة (واس)

تواصل السعودية مد يد العون للشعب الفلسطيني للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها سكان قطاع غزة، إذ وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأربعاء، الطائرة الإغاثية الـ75 التي يُسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع السعودية وسفارة الرياض في القاهرة.

وحملت الطائرة الاغاثية على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل غزة.

تأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة»، للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


محمد بن سلمان يلتقي أفورقي وغوتيريش في الرياض

TT

محمد بن سلمان يلتقي أفورقي وغوتيريش في الرياض

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الرئيس الإريتري إسياس أفورقي في الرياض الأربعاء (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الرئيس الإريتري إسياس أفورقي في الرياض الأربعاء (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الرياض، الأربعاء، الرئيس الإريتري إسياس أفورقي، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

كان الرئيس أفورقي قد وصل والوفد المرافق له إلى العاصمة السعودية، الثلاثاء، حيث استقبله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، ووينيني قرزقهير القائم بالأعمال في سفارة إريتريا لدى المملكة، واللواء منصور العتيبي مدير شرطة المنطقة المكلف، وفهد الصهيل وكيل المراسم الملكية.


عُمان ولبنان ينددان بالاعتداءات الإسرائيلية ودعم الجهود الدولية لمنع التصعيد

السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط (العمانية)
TT

عُمان ولبنان ينددان بالاعتداءات الإسرائيلية ودعم الجهود الدولية لمنع التصعيد

السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط (العمانية)

أعربت سلطنة عُمان ولبنان، في بيان مشترك، الأربعاء، عن قلقهما الشديد إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واحتلال الأراضي العربية، وما يشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 ولقرارات الشرعية الدولية.

كما جدد الجانبان «التأكيد على الموقف العربي الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أهمية تعزيز التضامن العربي واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والقانون الدولي».

وصدر بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون إلى سلطنة عُمان حيث عقد جلستي مباحثات مع السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.

وقال البيان إن زيارة الرئيس اللبناني للسلطنة، جاءت «انطلاقاً من عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين سلطنة عمان والجمهورية اللبنانية»، وحرصاً على تعزيز التعاون الثنائي وتجسيد قيم الإداء والتضامن العربي.

وقد عقد السلطان هيثم والرئيس عون جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات الثنائية، وأكدا عزمهما على توسيع آفاق التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والسياحية، وفي مجال النقل والخدمات اللوجيستية.

وأكد الجانبان العمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تسهم في توسيع وتعزيز برامج التعاون الثنائي ودعم التبادل التجاري والثقافي والعلمي مع إعطاء دور أكبر للقطاع الخاص في استثمار فرص الشراكة والتنمية في شتى المجالات التي تعود بالمنافع المشتركة.

التطورات الإقليمية

وبشأن التطورات الإقليمية، أعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء «استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واحتلال الأراضي العربية، وما يشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 والقرارات الشرعية الدولية، وطالبا بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كل الأراضي اللبنانية والعربية المحتلة، مع دعم الجهود الدولية لمنع التصعيد وتثبيت الاستقرار وتسهيل عودة النازحين وإعادة الإعمار».

وأكد الجانب العماني دعمه الكامل السيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، وتعزيز مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن الشرعية، والإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تقودها القيادة اللبنانية.

وكان السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا صباح الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط.

وقالت وكالة الأنباء العمانية إنه جرى خلال اللّقاء تبادلُ الآراء حول عدد من القضايا والموضوعات التي تهمّ البلدين، كما تمّ التأكيدُ على أهميّة تعزيز فرص التّعاون والشّراكة لما فيه خيرُ ومصلحةُ البلدين والشّعبين الشّقيقين، ويسهم في توثيق الرّوابط والصّلات في شتى القطاعات، ثقافيّاً واقتصاديّاً وتنمويّاً.