مقتل ما لا يقل عن 10 من قوات الأمن الأفغانية في هجوم لـ«طالبان»

أحد أفراد قوات الأمن الأفغاني يقف لتأمين بعض المناطق في كابل (أرشيفية - أ.ب)
أحد أفراد قوات الأمن الأفغاني يقف لتأمين بعض المناطق في كابل (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل ما لا يقل عن 10 من قوات الأمن الأفغانية في هجوم لـ«طالبان»

أحد أفراد قوات الأمن الأفغاني يقف لتأمين بعض المناطق في كابل (أرشيفية - أ.ب)
أحد أفراد قوات الأمن الأفغاني يقف لتأمين بعض المناطق في كابل (أرشيفية - أ.ب)

أعلن مسؤولون أفغان اليوم (الجمعة) مقتل ما لا يقل عن 10 من أفراد قوات الأمن، بعد أن شن مسلحو حركة «طالبان» هجوماً على إحدى نقاط التفتيش الأمنية في إقليم قندوز، شمال البلاد.
وقال ثلاثة مسؤولين بمجلس الإقليم في تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن الهجوم الذي وقع ليلاً في منطقة إمام صهيب، أسفر كذلك عن إصابة 11 عنصراً آخرين من قوات الأمن.
من جهة أخرى، ذكر مسؤولون أن سبعة جنود أفغان، على الأقل، أصيبوا في إقليم غزني جنوب شرقي البلاد، بعد أن أطلقت القوات الحكومية النار على انتحاري من «طالبان» كان يستقل عربة مدرعة معبأة بالمتفجرات.
وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم وحيد الله جمعة زاده إن المسلحين هاجموا القواعد الأمنية المحيطة بعاصمة الإقليم من عدة اتجاهات، ولكن تم صد الهجمات بمساعدة الدعم الجوي.
وأضاف زاده أن الهجوم الذي تم تنفيذه باستخدام سيارة مفخخة، أسفر عن مقتل مدني. ورغم محادثات السلام الجارية بين الحكومة الأفغانية و«طالبان» في الدوحة منذ منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن الهجمات في أفغانستان لا تزال مستمرة. وترفض «طالبان» حتى الآن قبول وقف إطلاق النار. وتهدف المحادثات بين الطرفين إلى إنهاء عقود من الحرب، لكن لم يتم تحقيق اختراق حتى الآن.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستكمل فيه الولايات المتحدة سحب 2500 جندي آخر من أفغانستان، بناءً على اتفاق تم توقيعه مع «طالبان»، العام الماضي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.