ضرب زلزال بلغت قوته 6.2 درجة جزيرة سولاويسي الإندونيسية، اليوم (الجمعة)، مما أسفر عن مقتل 35 وإصابة المئات، فيما حذرت «هيئة الأرصاد الجوية» من وقوع المزيد من التوابع التي يحتمل أن تسبب موجات مد عاتية (تسونامي)، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وكان مركز الزلزال على مسافة ستة كيلومترات إلى الشمال الشرقي من مدينة ماجيني، وعلى عمق ضحل نسبياً بلغ عشرة كيلومترات. ووقع قبل الأولى والنصف صباحاً بقليل، وأثار حالة من الذعر بين السكان الذين فروا من منازلهم.
وكشفت معلومات أولية أن 637 شخصا أصيبوا في ماجيني فيما أصيب 24 في ماموجو.
ولم يتم إصدار تحذير من أمواج مد عاتية بعد الزلزال، لكن رئيس هيئة الأرصاد الجوية دويكوريتا كرناواتي قال في مؤتمر صحافي إن توابع قوية قد تعقب الزلزال، وقد ينتج عنها أمواج مد. وأضاف أن ما لا يقل عن 26 تابعاً وقعت بعد زلزال بلغت قوته 5.9 درجة ضرب المنطقة، بعد ظهر أمس (الخميس).
وأسفرت سلسلة الزلازل عن حدوث انهيارات أرضية وأضرار في الجسور المؤدية إلى مراكز إقليمية مثل مدينة ماكاسار ودمرت ما لا يقل عن 60 منزلاً وفندقين ومكتب الحاكم المحلي، فضلاً عن انقطاع الكهرباء في المنطقة.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي سكاناً يفرون إلى أرض أكثر ارتفاعاً على دراجات نارية، وطفلاً حاصرته الأنقاض فيما حاول الناس إزالة الحطام بأيديهم.
وتقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي، وفي 2018 لقي الآلاف حتفهم جراء زلزال مدمر قوته 6.2 درجة سبب «تسونامي» بمدينة بالو في سولاويسي.