مروحية إيرانية تحلّق فوق «غواصة أجنبية» في شمال المحيط الهندي

طهران أطلقت صواريخ «كروز» أثناء مناورات بحرية

سفينة تابعة للجيش الإيراني تطلق صاروخ «كروز» خلال مناورة بحرية في خليج عمان أمس (رويترز)
سفينة تابعة للجيش الإيراني تطلق صاروخ «كروز» خلال مناورة بحرية في خليج عمان أمس (رويترز)
TT

مروحية إيرانية تحلّق فوق «غواصة أجنبية» في شمال المحيط الهندي

سفينة تابعة للجيش الإيراني تطلق صاروخ «كروز» خلال مناورة بحرية في خليج عمان أمس (رويترز)
سفينة تابعة للجيش الإيراني تطلق صاروخ «كروز» خلال مناورة بحرية في خليج عمان أمس (رويترز)

حلقت مروحية تابعة لبحرية الجيش الإيراني فوق غواصة أجنبية تبحر على سطح المياه، وفق لقطات مسجلة بُثت من التلفزيون الرسمي الإيراني، وقال الجيش إنه رصد الغواصة بالقرب من منطقة المناورات البحرية، التي أجرتها إيران ليومين في خليج عمان وشهدت تجريب «أنواع» من صواريخ «كروز».
وقالت «دائرة العلاقات العامة» في بحرية الجيش الإيراني إنها رصدت، أمس، غواصة أجنبية «كانت تنوي الاقتراب من منطقة المناورات»، دون أن تحدد موقع رصد الغواصة في المياه الدولية.
وقال الجيش إنها «كانت تنوي الاقتراب من منطقة مناورات الوحدات البحرية في شمال المحيط الهندي»، وأشار في بيان إلى رصدها «في الوقت المناسب» عبر مروحيات وصفها بأنها «مضادة للغواصات»، وقال: «ابتعدت من منطقة المناورات فور رصدها».
وبدأت بحرية الجيش الإيراني مناورات «القوة البحرية99»، أول من أمس، في سواحل محافظة بلوشستان ومياه خليج عمان وامتدت لشمال المحيط الهندي، وهي المنطقة التي تعدّ حمايتها من مهام الجيش الإيراني، بينما تنتشر القوات الموازية في بحرية «الحرس الثوري» في المياه الإيرانية بالخليج العربي.
وتجنب بيان الجيش الإيراني تحديد هوية الغواصة، لكن وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، قالت: «نظراً للصور؛ على ما يبدو أنها غواصة (جورجيا) الأميركية».
وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي أن الغواصة النووية «يو إس إس جورجيا» عبرت مضيق هرمز إلى مياه الخليج العربي.
وقبل أسابيع، قررت وزارة الدفاع الأميركية إبقاء حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» في الخليج، متحدثة عن «تهديدات» أطلقتها إيران في ذكرى مقتل مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الإيراني»، قاسم سليماني.
وذكرت «تسنيم» أن إيران أطلقت أنواعاً مختلفة من صواريخ «كروز» في إطار تدريبات بحرية في خليج عمان، بدأت أول من أمس. وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لصواريخ تطلق من وحدات برية وسفن في البحر، لكنه لم يوضح مداها، حسب وكالة «أسوشييتد برس».
وفي يوليو (تموز) الماضي، قالت إيران إنها اختبرت إطلاق صواريخ «كروز» بمدى نحو 280 كيلومتراً (نحو 275 ميلاً).
وقال المتحدث باسم المناورات، الأدميرال حمزة علي كاوياني: «يجب أن يعلم الأعداء أن أي اعتداء أو هجوم على الحدود البحرية الإيرانية سوف تستهدفه صواريخ (كروز) من الساحل والبحر».
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت إيران من تدريباتها العسكرية. والسبت الماضي، أقام «الحرس الثوري»، الموازي للجيش الإيراني، عرضاً بحرياً بزوارق سريعة في الخليج. وقبل أسبوع، أجرت إيران مناورة ضخمة بطائرات من دون طيار في مناطق بشمال ووسط البلاد.



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».