«تويتر» يحظر 70 ألف حساب لـ«كيو أنون»

TT

«تويتر» يحظر 70 ألف حساب لـ«كيو أنون»

حظر تطبيق «تويتر» أكثر من 70 ألف حساب مرتبط بحركة «كيو أنون» المؤيدة لنظرية المؤامرة عقب اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن، حسبما أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي، أمس (الثلاثاء).
وأفادت «تويتر» في بيان: «نظراً للأحداث العنيفة في واشنطن العاصمة، وزيادة مخاطر الأذى، بدأنا تعليقاً نهائياً لآلاف الحسابات التي كانت مخصصة في الأساس لمشاركة محتوى (كيو أنون) بعد ظهر يوم الجمعة».
تعود الحسابات عموماً إلى مؤيدي «كيو أنون»، الذين يقولون إن الرئيس دونالد ترمب يقاتل ضد نخبة عالمية من عبدة الشيطان المتحرشين بالأطفال الذين يديرون عصابة للاتجار الأطفال. وقال موقع «تويتر» إنه في كثير من الحالات كان هناك شخص واحد يدير حسابات عديدة. واشتكى العديد من الأشخاص في فلك ترمب، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بنس، في الأيام القليلة الماضية من فقدان عشرات الآلاف من المتابعين.
واقتحم حشد من أنصار ترمب، بعضهم يحمل أعلام ورموز «كيو أنون»، مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي في أثناء تصديق الكونغرس على انتخاب جو بايدن رئيساً في انتخابات، قال ترمب دون أي دليل، إنها تم تزويرها. وكررت حركة «كيو أنون»، التي تعتقد أيضاً أن ما تسمى الدولة العميقة تتآمر ضد ترمب، ادعاءات ترمب الزائفة بأنه فاز في الانتخابات. كما حظر «تويتر» و«فيسبوك» الحسابات الشخصية لترمب في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول، قائلين إنه قد يحرض على مزيد من العنف.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».