«اتفاقية» تحوّل السوبر إلى «كأس بيرين السعودي»

سيقام 30 يناير في الرياض «درة الملاعب»

جانب من مراسم توقيع اتفاقية السوبر ويبرين (الاتحاد السعودي لكرة القدم)
جانب من مراسم توقيع اتفاقية السوبر ويبرين (الاتحاد السعودي لكرة القدم)
TT

«اتفاقية» تحوّل السوبر إلى «كأس بيرين السعودي»

جانب من مراسم توقيع اتفاقية السوبر ويبرين (الاتحاد السعودي لكرة القدم)
جانب من مراسم توقيع اتفاقية السوبر ويبرين (الاتحاد السعودي لكرة القدم)

وقّع الاتحاد السعودي لكرة القدم، اتفاقية رعاية لكأس السوبر السعودي مع شركة مياه «بيرين»، حيث تم الاتفاق على بنود الرعاية والتي من ضمنها الاسم الرسمي للمسابقة لعام 2021 لمدة موسم واحد «كأس بيرين للسوبر السعودي». ومثّل الاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم الأمين العام للاتحاد، فيما مثّل شركة «بيرين» رئيسها التنفيذي المهندس موفق مباره.
من جانبه، أشاد إبراهيم القاسم بالإسهامات الوطنية لـ«مياه بيرين»، مثمّناً دورها في رعاية كأس السوبر وما يمثله ذلك من المشاركة الجادة للقطاع الخاص في دعم الرياضة والرياضيين بوجه عام وكرة القدم بوجه خاص، مقدماً شكره لفريق عمل «بيرين» على متابعة تفاصيل الاتفاقية وحرصهم على إتمامها بأسرع وقت ممكن.
من ناحية أخرى، أكد المهندس موفق مباره، حرص شركة «بيرين» على دعم وتشجيع الأنشطة والفعاليات الرياضية المختلفة، مثمّناً العمل الدؤوب للاتحاد السعودي لكرة القدم للارتقاء بكرة القدم السعودية والوصول لمراتب متقدمة عالمياً. كما وجّه مباره الشكر للاتحاد السعودي لكرة القدم على تسهيل الإجراءات للقطاع الخاص للمساهمة بدعم الرياضة السعودية بوسائل وطرق متنوعة.
وأقيم السوبر السعودي في 6 نسخ سابقة بدايةً من 2013 التي حققها نادي الفتح، فيما حقق فريق الشباب لقب النسخة الثانية، وفريق الهلال حقق لقب الثالثة، فيما حسم الأهلي لقب النسخة الرابعة، وعاود الهلال تحقيق اللقب في النسخة الخامسة، فيما حقق النصر لقب النسخة الأخيرة. وفي 30 يناير المقبل يتجدد اللقاء بين قطبي العاصمة، الرياض: الهلال بصفته حاملاً لقبي بطولتي «كأس الملك» و«دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين»، وغريمه التقليدي النصر بصفته وصيفاً لبطل «كأس الملك». واحتضنت العاصمة الرياض مواجهة كأس السوبر في الموسم الذي جمع بين النصر ونظيره الشباب 2014 ونجح حينها الليث الشبابي في التتويج بلقب البطولة بعد فوزه عن طريق ركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بين الفريقين بهدف لمثله، قبل أن يفوز الشباب بنتيجة 4 مقابل 3 أهداف.
وتعدّ مواجهة الهلال وغريمه التقليدي النصر المواجهة الثانية بين الفريقين على صعيد البطولة، حيث سبق أن التقيا في موسم 2015 هناك في لندن على ملعب «لوفتس رود» وكسبها الهلال بهدف وحيد دون رد سجله اللاعب البرازيلي كارلوس إدواردو.
وسيدخل فريق النصر مباراته أمام الهلال للدفاع عن لقبه الذي حققه في منتصف الموسم الماضي، حيث التقى نظيره التعاون ونجح في كسب المباراة والتتويج باللقب للمرة الأولى عقب فوزه عن طريق ركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين بهدف لمثله طيلة الأشواط الأصلية، حيث سجل للنصر عبد الرزاق حمد الله، وللتعاون الكاميروني تاوامبا.
ويعدّ لقاء الهلال وغريمه التقليدي النصر الثالث بين الفريقين هذا الموسم، بعد أن التقيا ضمن منافسات الجولة الخامسة في «دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين»، وكسب الهلال اللقاء بهدفين دون رد، قبل أن يتجدد اللقاء بينهما في قمة نهائي «كأس الملك»؛ أغلى البطولات المحلية، ليكرر الهلال تفوقه على غريمه التقليدي النصر بهدفين مقابل هدف ويُتوج بالبطولة الأغلى محلياً.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».