مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقل رجلاً في نيويورك على صلة باقتحام الكونغرس

مجموعة من أنصار دونالد ترمب داخل مبنى الكونغرس (أ.ف.ب)
مجموعة من أنصار دونالد ترمب داخل مبنى الكونغرس (أ.ف.ب)
TT

مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقل رجلاً في نيويورك على صلة باقتحام الكونغرس

مجموعة من أنصار دونالد ترمب داخل مبنى الكونغرس (أ.ف.ب)
مجموعة من أنصار دونالد ترمب داخل مبنى الكونغرس (أ.ف.ب)

أكد متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، اليوم (الثلاثاء)، أن محققين في مدينة نيويورك اعتقلوا أرون موستوفسكي في ما يتعلق بهجوم أنصار الرئيس دونالد ترمب على مقر الكونغرس الأسبوع الماضي، ليضاف إلى قائمة كبيرة من المشتبه بهم الذين يواجهون اتهامات.
وفي سياق متصل، تزداد المخاوف من وقوع أعمال عنف جديدة خلال احتفال تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي في واشنطن، مع إعلان وزير الأمن الداخلي بالوكالة تشاد وولف، أمس (الاثنين)، استقالته في خطوة مفاجئة، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويغادر وولف منصبه بعد 5 أيام على قيام حشد من أنصار ترمب باقتحام مبنى الكابيتول لمقاطعة جلسة المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات.
ووصف الوزير بالوكالة الهجوم الذي أدى إلى مقتل 5 أشخاص بأنه «مأساوي» و«مثير للاشمئزاز»، في وقت يكثف فيه المسؤولون المحليون وقوات الأمن الجهود لمنع وقوع أعمال عنف جديدة. وتشرف وزارة الأمن الداخلي على عدد من قوات إنفاذ القانون، ومن بينها الجهاز السري المكلف ضمان أمن البيت الأبيض والرئيس.
وأوضح وولف أنه يستقيل لأسباب إجرائية، وعين مدير الوكالة الفيدرالية للأوضاع الطارئة بيت غاينور ليحل محله. غير أن هذه الخطوة لم تضع حداً للتساؤلات بشأن أمن العاصمة الفيدرالية خلال الأسبوع المقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.