«موظف غاضب» وراء إعلان «نهاية ولاية ترمب» بموقع الخارجية الأميركية

لقطة من الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية كتب فيها أن ولاية ترمب انتهت في 11 يناير الجاري (أ.ف.ب)
لقطة من الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية كتب فيها أن ولاية ترمب انتهت في 11 يناير الجاري (أ.ف.ب)
TT

«موظف غاضب» وراء إعلان «نهاية ولاية ترمب» بموقع الخارجية الأميركية

لقطة من الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية كتب فيها أن ولاية ترمب انتهت في 11 يناير الجاري (أ.ف.ب)
لقطة من الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية كتب فيها أن ولاية ترمب انتهت في 11 يناير الجاري (أ.ف.ب)

أورد الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأميركية بشكل سابق لأوانه، أن ولاية الرئيس دونالد ترمب انتهت، أمس (الاثنين)، ما أثار لغطاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في صفحة السيرة الذاتية الرسمية لترمب أنّ «ولاية دونالد ج. ترمب انتهت في 11/1/2021 الساعة 19:49»، قبل أن تُحذف الصفحة ويُحال متصفّحوها إلى رسالة تفيد بحصول خطأ تقني، علماً بأنّ الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض لم يشهد أي تعديل فيما يتعلّق بولاية الرئيس أو هويته.
ولم تدل وزارة الخارجية على الفور بأي تعليق ردّاً على سؤال حول ما إذا كانت الحادثة ناجمة عن عملية اختراق إلكتروني أم خلل في النظام.
ونقل موقع «بازفيد» عن دبلوماسيَّين طلبا عدم كشف هويتيهما، أنّ «موظفاً غاضباً» في وزارة الخارجية عدّل السيرة الذاتية للرئيس ولنائب الرئيس، وأنّ وزير الخارجية مايك بومبيو طلب فتح تحقيق داخلي لتحديد هوية الفاعل.
ومن المقرّر أن يؤدي جو بايدن القسَم الرئاسي في 20 يناير (كانون الثاني) عند الظهر (17:00 ت غ) بعدما فاز على ترمب في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).
ويطالب برلمانيون كثر ترمب بالتنحّي، كما يطالبون نائبه مايك بنس والحكومة بإقالته، والكونغرس بإطلاق إجراءات عزله، بعدما حضّ مناصرين له على التوجّه إلى الكابيتول للاحتجاج على جلسة المصادقة على فوز بايدن بالرئاسة، وقد اقتحم هؤلاء الكونغرس وعاثوا فيه خراباً.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.