مسؤول كوري جنوبي يتوجه لإيران لمناقشة قضية احتجاز ناقلة النفط

صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لناقلة النفط الكورية الجنوبية بعد توقيفها من قبل «الحرس الثوري» (أ.ب)
صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لناقلة النفط الكورية الجنوبية بعد توقيفها من قبل «الحرس الثوري» (أ.ب)
TT

مسؤول كوري جنوبي يتوجه لإيران لمناقشة قضية احتجاز ناقلة النفط

صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لناقلة النفط الكورية الجنوبية بعد توقيفها من قبل «الحرس الثوري» (أ.ب)
صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لناقلة النفط الكورية الجنوبية بعد توقيفها من قبل «الحرس الثوري» (أ.ب)

غادر النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي تشوي جونج-جون إلى إيران فجر اليوم (الأحد)، لمناقشة قضية احتجاز ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية.
ووفقاً لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، يخطط تشوي، وكذلك الوفد الكوري الجنوبي الذي كان وصل إلى إيران الخميس الماضي، للتفاوض مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية.
كما يخططون لمناقشة قضية الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، التي تهتم بها إيران بشكل أكبر.
وكان «الحرس الثوري» الإيراني قد احتجز الاثنين الماضي الناقلة، وعلى متنها طاقم من 20 فرداً، بينهم خمسة كوريين جنوبيين، بسبب مزاعم تلوث بيئي.
ويجري حالياً تجميد نحو سبعة مليارات دولار من أموال النفط الإيراني في مصرفين كوريين جنوبيين بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.



إيران تنتظر ترمب... وتخشى «سناب باك»

عراقجي (يسار) في مقابلة مع التلفزيون الرسمي مساء الأحد (الخارجية الإيرانية)
عراقجي (يسار) في مقابلة مع التلفزيون الرسمي مساء الأحد (الخارجية الإيرانية)
TT

إيران تنتظر ترمب... وتخشى «سناب باك»

عراقجي (يسار) في مقابلة مع التلفزيون الرسمي مساء الأحد (الخارجية الإيرانية)
عراقجي (يسار) في مقابلة مع التلفزيون الرسمي مساء الأحد (الخارجية الإيرانية)

تنتظر إيران قرار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن برنامجها النووي، في وقت أبدت استعدادها للعودة إلى طاولة التفاوض، لكنها تخشى من تحرك أوروبي لتفعيل آلية «سناب باك» لإعادة العقوبات الأممية.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في حوار تلفزيوني مطول، مساء السبت، إن القوى الأوروبية أبدت رغبة في استئناف المسار الدبلوماسي عبر الوسيط العماني، محذراً من أن عدم التوصل للاتفاق سينذر بتفعيل آلية «سناب باك»، قبل انقضاء مفعولها في أكتوبر (تشرين الأول) 2025، وذلك مع انتهاء صلاحية القرار 2231 بشأن الاتفاق النووي.

وقال عراقجي: «هناك رغبة من قبل الدول الأوروبية في استئناف مسار مسقط المتوقف الآن، وعلى الحكومة الأميركية الجديدة أن تقرر، ونحن سنتصرف بناءً على ذلك». كما دعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مسار «تعاوني وليس صدامياً».