فورلان ينضم إلى سيريزو أوساكا الياباني في صفقة قياسية

سيلتحق بالفريق اعتبارا من مارس المقبل

فورلان
فورلان
TT

فورلان ينضم إلى سيريزو أوساكا الياباني في صفقة قياسية

فورلان
فورلان

انضم مهاجم منتخب الأوروغواي لكرة القدم وأفضل لاعب في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا دييغو فورلان إلى سيريزو أوساكا الياباني قادما من إنترناسيونال البرازيلي مقابل رقم قياسي بلغ 8.‏5 مليون دولار في العام.
وسيدافع فورلان (34 عاما)، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي وأتليتكو مدريد الإسباني سابقا، عن ألوان سيريزو من مارس (آذار) حتى ديسمبر (كانون الأول).
ولعب فورلان مع إنترناسيونال 55 مباراة سجل خلالها 22 هدفا منذ انتقاله إليه في يوليو (تموز) 2012.
وذكرت الصحافية اليابانية أن فورلان سيتقاضى أجرا سنويا قياسيا هو 600 مليون ين (8.‏5 ملايين دولار) أي ضعفي الرقم السابق الذي حصل عليه الإنجليزي غاري لينيكر عندما انضم إلى ناغويا غرامبوس آيت عام 1993 مع إطلاق دوري المحترفين في اليابان.
ومن جانبه، قال دييغو فورلان نجم هجوم منتخب أوروغواي لكرة القدم إنه يشعر «بحافز كبير» لانتقاله إلى اللعب في الدوري الياباني أكثر من اللعب لريفر بليت الأرجنتيني وذلك ليتمكن من الظهور بأفضل مستوياته قبل بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال فورلان، في تصريحات لإذاعة أوروغواي: «أشعر بسعادة بالغة وإثارة هائلة إزاء هذا التحدي الجديد بأن أكون الوجه الجديد في الدوري الياباني.. عندما توصلنا لاتفاق مع المسؤولين عن الدوري الياباني، لم نكن نعلم أي ناد سألعب له حيث كانت لدي ثلاثة أو أربعة بدائل».
وقال فورلان (34 عاما) إنه قرر، بعد إنهاء عقده مع فريق إنترناسيونال البرازيلي، أن ينضم لفريق سيريزو أوساكا، موضحا أن مدينة أوساكا «مدينة جميلة».
وعن التغيير الثقافي الذي يحتاج بشدة للتأقلم معه في الفترة المقبلة، قال فورلان «أعرف الثقافة اليابانية والقيم والتقاليد في هذا البلد، وأعتقد أنني سأواجه تحديا جيدا يأتي في السن المناسبة».
ويرى فورلان أن كرة القدم اليابانية شهدت انفجارا هائلا في السنوات الماضية بعد سقوط في فترة سابقة، وأن السلطات تسعى للعودة إلى دعم اللعبة.
وأضاف اللاعب المخضرم: «مستوى الدوري الياباني يقل بوضوح عن مستوى الدوري الإنجليزي أو الإسباني أو الإيطالي، ولكنه بالتأكيد أكثر ديناميكية من نظيره في كل من البرتغال والأرجنتين وأوروغواي».
وأوضح اللاعب أنه الآن أصبح لديه حافز أكبر، وأنه يأمل في الظهور بأفضل مستوى ممكن له قبل خوض فعاليات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ويخوض منتخب أوروغواي فعاليات الدور الأول في مونديال البرازيل ضمن المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات إيطاليا وإنجلترا وكوستاريكا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».