مدرب سان جيرمان «محبط» لكنه «لا يشعر بالقلق»

قال إنه كان يسعى للفوز على سانت إتيان

ماوريسيو
ماوريسيو
TT

مدرب سان جيرمان «محبط» لكنه «لا يشعر بالقلق»

ماوريسيو
ماوريسيو

بدا الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو واثقاً، وأكد أنه لا يشعر بالقلق رغم الأداء المتواضع الذي ظهر به فريقه الجديد باريس سان جيرمان في الظهور الأول له، وتعادله مع مضيفه سانت إتيان بهدف لمثله مساء الأربعاء في الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وقال بوكيتينو: «نشعر بالإحباط بما أننا أردنا الفوز، لا أشعر بالقلق، لدينا كثير من الإمكانات في هذا الفريق».
ولم تكن البداية نموذجية بالنسبة للمدرب السابق لتوتنهام الإنجليزي الذي خلف الألماني توماس توخيل في تدريب بطل الدوري الفرنسي، بعقد يمتد حتى 2022، بعد أن سبق له ارتداء قميص النادي ذاته قبل نحو 20 عاماً.
وفقد سان جيرمان مزيداً من النقاط في الصراع على اللقب، وبات يبتعد الآن بفارق ثلاث نقاط عن أولمبيك ليون المتصدر، قبل مباراته يوم السبت أمام ستاد بريست؛ لكن بوكيتينو أكد أن النجاح لن يأتي على الفور وأنه بدأ مهمته للتو مع وصيف النسخة الماضية لدوري أبطال أوروبا.
وقال المدرب الأرجنتيني: «لقد عملنا سوياً لبضعة أيام فقط، ونشعر بإيجابية كبيرة بشأن المستقبل، بناء فريق وترسيخ الأفكار حول طريقة اللعب التي تريد أن تلعب بها يستغرق كثيراً من الوقت دائماً، في غضون ثلاثة أيام فقط كان هناك كثير من الإيجابيات وتطور في كل يوم».
وفي الوقت الذي اعترف فيه المدافع ماركينيوس بأنها «لم تكن أفضل ليلة بالنسبة لنا»، فإنه أكد أن النجاح الفوري ليس بالأمر المتوقع.
وأوضح: «الأمر متوقع في وجود مدرب جديد، والوقت الذي يتطلبه الأمر للتأقلم مع الفلسفة الجديدة، بجانب العودة من فترة الإجازات».
وتابع: «المدرب كان واضحاً معنا، حاولنا التأقلم مع فلسفته في الوقت الذي نحافظ فيه على هويتنا، شيئاً فشيئاً وأثق بأننا سنتطور، التفاهم سيتحقق، المدرب سيطبق فلسفته وسنلعب بشكل أفضل».
التعادل الذي أنهى مسيرة الانتصارات الـ18 المتتالية التي سجلها سان جيرمان في أول مباراة له بالعام الجديد، جاء في غياب النجم البرازيلي نيمار الذي يستعد للحاق بمواجهة بريست.
ويحتاج سان جيرمان إلى كامل قوته الضاربة في المباريات المقبلة، سواء في الدوري المحلي أو على الصعيد القاري؛ حيث يصطدم الفريق ببرشلونة الإسباني ونجمه ليونيل ميسي في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
التتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في التاريخ يعتبر الطموح الأكبر للنادي المملوك لجهات قطرية، بعد أن كان هذا الحلم قريب المنال قبل الخسارة على يد بايرن ميونيخ الألماني في نهائي النسخة الماضية بهدف دون رد.
ويبقى بوكيتينو متفائلاً في هذا الصدد، بعد أن قاد توتنهام لنهائي البطولة القارية في 2019، قبل الخسارة أمام ليفربول بهدفين دون رد.
وقال بوكيتينو: «نريد تحقيق أشياء عظيمة في باريس».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».