زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز القدرات العسكرية في مؤتمر نادر للحزب الحاكم

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال اجتماعه مع الحزب الحاكم (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال اجتماعه مع الحزب الحاكم (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز القدرات العسكرية في مؤتمر نادر للحزب الحاكم

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال اجتماعه مع الحزب الحاكم (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال اجتماعه مع الحزب الحاكم (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الخميس أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تعهد بتعزيز القدرات العسكرية لتحسين الدفاع عن البلاد خلال مؤتمر نادر للحزب الحاكم.
وبدأ المؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم يوم الثلاثاء ويأتي في وقت تواجه فيه كوريا الشمالية أزمات اقتصادية متزايدة بسبب إغلاقها الحدود لمنع تفشي فيروس كورونا وسلسلة من الكوارث الطبيعية والعقوبات الدولية المرتبطة ببرنامجها للأسلحة النووية.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن كيم ناقش خلال جلسات المؤتمر أمس الأربعاء كيفية «تحقيق تحول ملموس في تحسين المستويات المعيشية للشعب»، بعد يوم من إقراره بأن الأهداف الاقتصادية السابقة لم تتحقق.
ومن أجل تأمين «بيئة سلمية» للشعب والبلد دعا كيم إلى «وضع القدرات الدفاعية للدولة في مستوى أعلى بكثير ووضع أهداف لتحقيق ذلك».
ولم تعلن كوريا الشمالية رسمياً تسجيل أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، لكنها أبلغت منظمة الصحة العالمية برصد آلاف «الحالات المشتبه بها» وفرضت إجراءات مشددة للحد من تفشي الفيروس.
وكشفت صور المؤتمر التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية جلوس الحاضرين على مقربة من بعضهم بعضاً ودون وضع كمامات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.