العفالق: واثقون من الموقف المالي للفتح

حسن العفالق (الشرق الأوسط)
حسن العفالق (الشرق الأوسط)
TT

العفالق: واثقون من الموقف المالي للفتح

حسن العفالق (الشرق الأوسط)
حسن العفالق (الشرق الأوسط)

أكد حسن العفالق عضو مجلس إدارة نادي الفتح والمكلف بملف الكفاءة المالية ثقتهم بحصول ناديهم على شهادة الكفاءة المالية التي تصدرها وزارة الرياضة من أجل تنظيم الصرف المالي في الأندية. وأوضح العفالق في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن ناديه أنهى جميع الالتزامات حتى شهر ديسمبر (كانون الأول) المنصرم وسلم جميع المستحقات حتى قبل موعد استحقاقها، مشيرا إلى أهمية التنظيم المالي من أجل أن تكون الأندية السعودية قادرة على الإيفاء بالالتزامات المالية.
وأشار العفالق إلى أنهم في نادي الفتح يدعمون فكرة وجود إصدار شهري لشهادات الكفاءة المالية إذا كان ممكنا حتى تكون الرقابة أكثر على المصروفات على الأندية بما يتناسب مع المداخيل.
وبين العفالق أن ربط أي تعاقدات ومصاريف جديدة على النادي بعقود مؤكدة تدر مداخيل يمثل خطوة موفقة جدا، مشبها دور الوزارة بـ«المدير المالي للأندية».
وعبر العفالق عن جزيل امتنانه لوزارة الرياضة على الخطوات الكبيرة التي تقوم بها من أجل أن يكون العمل في الأندية أكثر تنظيما وإيجاد بيئة محفزة على النجاح، مشيرا إلى أن ربط المصاريف بالمداخيل خطوة جبارة تستحق كل الإشادة.
وسيعني الحصول على شهادة الكفاءة المالية قدرة الأندية على إبرام صفقات جديدة للاعبين المحترفين في فترة التسجيل الشتوية بعد أن قام اتحاد كرة القدم باشتراط أن تتوافر هذه الشهادة للموافقة على تسجيل لاعبين محترفين.
وحصل الفتح على الرخصة الآسيوية وكذلك المركز الأول في تطبيق إجراءات «الحوكمة» المنبثقة من استراتيجية دعم الرياضة، مما يعكس حجم العمل الذي يقوم به النادي برئاسة المهندس سعد العفالق.
من جهة ثانية، أكد البلجيكي يانيك فيريرا مدرب الفريق استعدادهم لمواجهة الوحدة اليوم الخميس ضمن الجولة الثانية عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأرجع فيريرا زيادة المعدل التهديفي لفريقه بواقع عشرين هدفاً، إلى الزيادة العددية التي تساند الهجوم، وأسهمت في صناعة كثير من الفرص وإحراز الأهداف، فيما فسر تلقيه العدد نفسه من الأهداف في شباكه إلى بعض الأخطاء التي تقع بسبب الاندفاع الهجومي، والتي تفقد الخط الدفاعي توازنه، إلى جانب عدم ثباته على أسماء معينة حتى الآن بسبب الغيابات المتكررة لعاملي الإصابات والبطاقات الملونة، موضحا أنه يعمل على تصحيح هذا الأمر بدءا من بداية مباراة الوحدة.
وقال فيريرا: «الفريق لم يقبل التعادل إلا في مباراة واحدة خلال الجولات الـ11 الماضية، فنحن ندخل أي مواجهة من أجل الفوز فقط وهذا الجانب يفقدنا التوازن في بعض الأحيان وقد لا نوفق في التسجيل فيستغل الخصم اندفاعنا ويسجل، وهذا أمر طبيعي في كرة القدم»، وأضاف: «الحماس في التدريبات من قبل اللاعبين يجعلنا أكثر رغبة في الفوز بعيداً عن اسم الفريق المنافس».
من جهته، وصف اللاعب محمد ناجي أبو عايد مواجهة الوحدة بالصعبة وقال: «أنا وزملائي اللاعبون عازمون على تحقيق النقاط ومواصلة سلسلة الانتصارات رغم الغيابات الكبيرة في الفريق، لكن البدلاء أثبتوا إمكانياتهم الكبيرة ولم نشعر بالنقص فما يميز الفريق الفتحاوي هو اللعب بالأسلوب الجماعي، لاسيما أن الجميع يطبق التكتيك الذي يقدمه المدرب».
وأشاد أبو عايد بالدعم الذي تقدمه الجماهير الفتحاوية عبر حسابات التواصل الجماعي رغم غيابهم في المدرج، مؤكدا أن تشجيعهم له أثر كبير على اللاعبين في المستطيل الأخضر متمنيا الفوز على الوحدة وتقديم النقاط هدية لجماهير الفتح الوفية.
وسيكون اللاعب المغربي مروان سعدان جاهزا للعودة في المباراة القادمة بعد فراغه من الإيقاف بالبطاقات الملونة حيث سيعيده المدرب لقائمة مباراة الوحدة القادمة التي تعد من أصعب المواجهات التي سيخوضها الفريق في دوري هذا الموسم.
ومن المقرر أن يستمر المدرب فيريرا في استدعاء عدد من الأسماء الشابة من أجل وجودها في القائمة بعد أن اضطر لاستدعاء عدد منها نتيجة النقص قبل المباراة الماضية ليمنح الفرصة للاعب عباس الحسن «16» سنة والذي بات من أصغر اللاعبين المشاركين في مباريات دوري المحترفين إن لم يكن الأصغر على الإطلاق، وهو شقيق اللاعب علي الحسن المنتقل للنصر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.