إندونيسيا تطلق سراح الداعية المتطرف أبو بكر باعشير الجمعة

الداعية الإسلامي أبو بكر باعشير الذي دين بتورطه في تفجيرات بالي (أ.ف.ب)
الداعية الإسلامي أبو بكر باعشير الذي دين بتورطه في تفجيرات بالي (أ.ف.ب)
TT

إندونيسيا تطلق سراح الداعية المتطرف أبو بكر باعشير الجمعة

الداعية الإسلامي أبو بكر باعشير الذي دين بتورطه في تفجيرات بالي (أ.ف.ب)
الداعية الإسلامي أبو بكر باعشير الذي دين بتورطه في تفجيرات بالي (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خدمات السجون الإندونيسية اليوم (الاثنين)، أن الداعية الإسلامي أبو بكر باعشير الذي دين بتورطه في تفجيرات بالي عام 2002، سيطلق سراحه الجمعة. وقال الناطق باسم وزارة السجون ريكا أبريانتي في بيان: «سيتم الإفراج عنه في 8 يناير (كانون الثاني) 2021 مع انتهاء عقوبته».
وحكم على أبو بكر باعشير (82 عاماً) عام 2011 واستفاد من حكم مخفف. وأشار محاموه أيضاً إلى خطر إصابته بفيروس كورونا في السجن بسبب سنه، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقبل عامين، أثارت خطط لمنح الداعية المسن إفراجاً مبكراً لأسباب إنسانية، ردود فعل عنيفة في الداخل وفي أستراليا، فقد قُتل عشرات الأستراليين في هجمات بالي. ويعد باعشير شخصية أساسية في تنظيم «الجماعة الإسلامية» الذي بايع تنظيم «القاعدة» والمسؤول عن تفجيرات بالي في أكتوبر (تشرين الأول) 2002 التي قتل فيها أكثر من 200 شخص. ومع ذلك، دائماً ما كان ينفي أي تورط له في هذه الهجمات الدامية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.