إرجاء حفل جائزة «ساويرس الثقافية» بسبب «كورونا» في مصر

إرجاء حفل جائزة «ساويرس الثقافية» بسبب «كورونا» في مصر
TT

إرجاء حفل جائزة «ساويرس الثقافية» بسبب «كورونا» في مصر

إرجاء حفل جائزة «ساويرس الثقافية» بسبب «كورونا» في مصر

قررت مؤسسة ساويرس للتنمية، ومجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية، تأجيل موعد الحفل السنوي لجائزة ساويرس الثقافية، والذي كان من المقرر إقامته في دار الأوبرا المصرية، يوم الجمعة الموافق 8 يناير (كانون الثاني) 2021.
وقالت المؤسسة في بيان صحافي اليوم الأحد، إنه «تقرر تأجيل الحفل والإعلان عن أسماء الفائزين حتى شهر أبريل (نيسان) 2021. استجابة لقرار مجلس الوزراء، وحرصاً على سلامة الحضور والمدعوين، للحد من انتشار فيروس كورونا، وخصوصاً بعد تزايد نسب الإصابات الفيروس خلال الآونة الأخيرة».
وأعلن مجلس أمناء الجائزة القوائم القصيرة لكبار الأدباء والكتاب في فروع الرواية والقصة والقصيرة، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، والنقد الأدبي، التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان التحكيم، حيث تضمنت القائمة القصيرة لأفضل رواية - فرع كبار الأدباء؛ «حصن التراب» لأحمد عبد اللطيف، «بيت القبطية» لأشرف العشماوي، «الزوجة المكسيكية» لإيمان يحيى، «غيوم فرنسية» لضحى عاصي، و«جنازة جديدة لعماد حمدي» لوحيد الطويلة، و«كيميا» لوليد علاء الدين.
بينما جاءت القائمة القصيرة لأفضل مجموعة قصصية - فرع كبار الأدباء كالتالي: «السرب» لإيمان سند، «أوتوبيس خط 77» لسمير الفيل، «صولو الخليفة» لشريف عبد المجيد، «الأميرة والرجل من العامة» لمحمد إبراهيم طه، و«كان يا ما كان» لمحمد عبد النبي.
وفي فرع كبار كتاب السيناريو؛ تضمنت القائمة القصيرة كلا من سيناريو «19 ب» لأحمد عبد الله، «النزيل» لسمر طاهر، «هبوط في الدورة الدموية» لمحمد الشماع، و«المطلوق» لياسر نعيم.
وفي المسرح، تصدرت القائمة القصيرة النصوص المسرحية «وداعاً نوتردام» لخالد حسونة، «كباريه عثمانلي» لـلسيد إبراهيم، «حكاوي الأراجوز» لفيصل رزق، «برنتانيا» لمينا بباوي، و«فتاه المترو» لهاني مصطفى قدري.
وفي النقد الأدبي وصل للقائمة القصيرة كل من «المرايا السردية» لأحمد عادل القضابي، «حكايات عن القراءة» لسامح فايز، «الالتفات البصري من النص إلى الخطاب» لعبد الناصر هلال، «الأنساق النَّصية وفعل التغاير» لعماد حسيب
وكانت مؤسسة ساويرس قد أعلنت القائمة القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو في 15 ديسمبر (كانون الأول) 2020 والتي جاءت كالتالي: في الرواية - فرع شباب الأدباء «بياصة الشوام» لأحمد الفخراني، «ما تبقى من الشمس» لأحمد المرسي، «ترتيبات عشوائية» لدنيا كمال القلش، «أحمر لارنج» لشارل عقل، و«أطياف كاميليا» لنورا ناجي.
وفي المجموعة القصصية - فرع شباب الأدباء: «لصوص النوم» لأمجد الصبان، «رؤى المدينة المقدسة» لأميمة صبحي، «كأن تنقصه الحكاية» لجيلان الشمسي، «خطط طويلة الأجل» لمحمد فرج، «تقرير عن الرفاعية» لمحمد الفولي.
بينما تضمنت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو فرع شباب الكتاب كلا من «الغزالة التي فرت من فناء المدرسة» لأحمد إيهاب عبد الوارث، «عبد الله» لبولا تادرس ثابت، «أين ذهب شاكر أباظة» لمحمود حسن عبد العليم، «هاملت» للسيد عبد النبي، «الكيلو 35» لمحمود أحمد عبد الرحمن.
تجدر الإشارة إلى أن المسابقة قد تلقت هذا العام 1263 عملاً في مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة، بواسطة 6 لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.
وهنأ أعضاء مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية، المبدعين الذين وصلت أعمالهم إلى القوائم القصيرة للجائزة، في دورتها الـ16. مع تأكيدهم الحرص على تسليط الضوء على الأعمال التي اختارتها لجان التحكيم من الآن وحتى إعلان النتائج النهائية خلال الحفل السنوي الذي سيتم الإعلان عنه خلال أبريل المقبل.
وتسبب تصاعد إصابات «كورونا» في مصر بالآونة الأخيرة في إلغاء العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بالإضافة إلى حفلات رأس السنة الغنائية للحد من تفشي الوباء، كما تم تعليق العمل بالمدارس والجامعات وتأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول مع الاكتفاء بالتعليم عن بعد.



آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.