ارتفاع حصيلة الانهيار الأرضي في النرويج إلى 4 قتلى

أطقم الإنقاذ تعمل في موقع الانهيار الأرضي بقرية أسك بمدينة غييردروم النرويجية (أ.ب)
أطقم الإنقاذ تعمل في موقع الانهيار الأرضي بقرية أسك بمدينة غييردروم النرويجية (أ.ب)
TT

ارتفاع حصيلة الانهيار الأرضي في النرويج إلى 4 قتلى

أطقم الإنقاذ تعمل في موقع الانهيار الأرضي بقرية أسك بمدينة غييردروم النرويجية (أ.ب)
أطقم الإنقاذ تعمل في موقع الانهيار الأرضي بقرية أسك بمدينة غييردروم النرويجية (أ.ب)

عُثر على جثّة بين أنقاض خلّفها انزلاق أرضي في النرويج، ما يرفع إلى أربعة عدد قتلى الحادثة التي وقعت الأربعاء، على ما أعلنت السلطات التي واصلت ليلاً عمليّاتها بحثاً عن ستّة مفقودين.
وأوضح المسؤول في الشرطة كنوت هامر، خلال مؤتمر صحافي، أمس (السبت): «عثرنا على جثّة» رابعة «في المنطقة نفسها التي وجدنا فيها الجثّة الثالثة».
من جهته، قال روي ألكفيست، أحد المسؤولين في بعثة الإغاثة: «لا نزال نأمل بالعثور على ناجين»، بعد أيّام على الانزلاق الأرضي في منطقة أسك في شمال شرقي العاصمة النرويجيّة أوسلو والذي أدّى أيضاً إلى إصابة عشرة أشخاص بجروح.
ولم تعطِ الشرطة تفاصيل بشأن هويات الأشخاص الذين عُثر على جثثهم، أمس، بالاستعانة بكلاب بوليسية، لكنها نشرت الجمعة أسماء المفقودين وبينهم طفلان يبلغان سنتين وثلاثة عشر عاماً.
في وقت سابق أمس، قالت المسؤولة في الشرطة المحلية إيدا ملبو أويستيسه، إنها تأمل في العثور على ناجين في جيوب هواء داخل مبانٍ لا تزال سليمة جزئياً.
وفي أسك بمنطقة غييردروم التي تعدّ خمسة آلاف نسمة على بُعد 25 كيلومتراً من العاصمة، حصل انزلاق أرضي (الأربعاء) استدعى إجلاء نحو ألف شخص تعذرت عليهم العودة إلى منازلهم بسبب عدم استقرار التربة التي واصلت التصدع ليل الجمعة - السبت.
وقال أولاف غييردينغن وسيسل ميير غييردينغن، وهما من السكان الذين جرى إجلاؤهم من المكان، لوكالة الصحافة الفرنسية: «انتقلنا إلى فندق (...) الوضع سوريالي ومريع تماماً».
وانهار نحو أربعين مسكناً جراء الحادثة التي أدت إلى جرف بعض المنازل مسافة 400 متر.
وأشارت المديرية النرويجية للمياه والطاقة إلى أن الحادثة وقعت على نطاق بطول 800 متر وعرض 350 متراً.
وجُرح عشرة أشخاص أحدهم نُقل إلى مستشفى في أوسلو بسبب إصابته البالغة.
ولفتت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ التي زارت الموقع، إلى أن الحادثة هي «من الأكبر» في تاريخ البلاد.
ومن المرتقب أن يزور الملك وزوجته وولي العهد، غييردروم، اليوم (الأحد).


مقالات ذات صلة

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس) play-circle 01:22

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

هنأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)

السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

افتتحت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أول مركز علاج طبيعي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس غينيا الاستوائية

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية، من تيودورو أوبيانج نجيما مباسوغو، رئيس غينيا الاستوائية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

السعودية: أمر ملكي بتحويل مستشفى «التخصصي للعيون» إلى مؤسسة مستقلة

صدر في السعودية أمر ملكي يقضي بالموافقة على النظام الأساس لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث، وتحويله إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاح مشروع «قطار الرياض» ومشاهدة فيلم تعريفي عن المشروع (واس)

الملك سلمان... رؤية ممتدة لـ16 عاماً تتحقق مع افتتاح قطار الرياض

في وثيقة تاريخية يعود عمرها إلى عام 2009، قدم الملك سلمان بن عبد العزيز، عندما كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رؤية شاملة لتطوير نظام النقل العام.

غازي الحارثي (الرياض)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.